أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس أثناء حفل تكريم رسمي للشرطيين الثلاثة الذين قتلوا في اعتداءات باريس التي أوقعت 17 قتيلا في المجموع، أن فرنسا لا ترضخ أبدا ولا تنحني أبدا، إنها تواجه المحن. وقال الرئيس: إن بلادنا الكبيرة والجميلة فرنسا لا تنكسر أبدا ولا ترضخ أبدا ولا تنحني أبدا، إنها تواجه المحن، إنها منتصبة أمام الخطر الذي ما زال قائما من الخارج والداخل. وأعلن وزير الأمن الداخلي الأمريكي تعزيز إجراءات الأمن والمراقبة في محيط المباني الحكومية والمطارات على إثر اعتداءات باريس لأن المرحلة تقتضي تيقظا متناميا. وقال الوزير جيه جونسون في بيان أمس «لا نملك استخبارات محددة وموثوقة تتعلق بهجوم من النوع الذي وقع الأسبوع الماضي في باريس من قبل منظمات إرهابية في هذا البلد». وأعلن الوزير إجراءات أمنية مشددة في محيط مباني الحكومة الأمريكية في عدد متزايد من مدن البلاد إضافة إلى زيادة عمليات التفتيش المباغتة لركاب وحقائب سفر في المطارات الأمريكية. من جهة أخرى، ذكرت محطة التلفزيون الأمريكية (سي ان ان) أمس، أن أحمدي كوليبالي الذي قتل الجمعة الماضية في الهجوم على متجر كان قتل فيه أربعة أشخاص واحتجز عدة رهائن في الضاحية الباريسية، هو على اللائحة الأمريكية للإرهابيين. وأوضحت المحطة، أن كوليبالي أدرج على لائحة كبيرة من الإرهابيين المهمين (لائحة تي آي دي إي). وكان أحمدي كوليبالي قد قتل الجمعة في الهجوم الذي شنته قوى الأمن على المتجر بشرق باريس حيث احتجز رهائن. من جهة أخرى، أوضح البنتاجون أمس أن كوليبالي قام بزيارة لليمن عام 2011.