نفى محافظ فرسان ضيف الله الدعجاني تدخله في عودة العبارة التي كانت متوجهة إلى جازان في رحلة ظهر الجمعة الماضي إلى فرسان بعد إبحارها بربع ساعة من أجل إركاب بعض ضيوف بلدية فرسان. وقال ل(عكاظ) إن ما يشاع عن تدخلي غير صحيح ولا أملك قرار إبحار العبارة أو عودتها، وهناك جهة خاصة تتولى متابعة إبحارها بين فرسان وجازان، ويكفي أن القائمين على العبارة قد أوضحوا أسباب عودتها ثانية إلى ميناء فرسان. فيما أكد رئيس بلدية فرسان عبدالعزيز الشعبي، أنه لم يتصل بمحافظ فرسان ولا بغيره من المسؤولين من أجل عودة العبارة إلى فرسان رغبة في إلحاق بعض ضيوف البلدية، وقال ل(عكاظ): «العبارة لها إدارة مختصة هي الوحيدة التي لها الصلاحية في التحكم بإبحارها أو توقفها عن العمل». وكانت إحدى العبارات أبحرت ظهر الجمعة الماضية باتجاه جازان وسمع ركابها نداء من طاقم البحارة يبلغهم بعودة العبارة إلى ميناء فرسان لوجود حالة مرضية تستدعي العودة، إلا أنهم فوجئوا بصعود مجموعة من الأشخاص على متن العبارة التي أبحرت ثانية إلى جازان. من جهتها، علقت إدارة النقل والطرق على الحادثة، بعد شكوى تقدم بها عدد من الركاب لاستيائهم من الطريقة التي عادت بها العبارة، بأن العبارة غادرت بعد أن بلغ ربانها من مندوب إدارة الطرق بعدم وجود أي ركاب في صالة السفر، وبعد إبحارها بخمس دقائق اتصل مندوب الطرق بربان العبارة، وطلب منه العودة إلى الميناء، حيث كان هناك 20 مسافرا في الميناء جرى إركابهم وأبحرت العبارة من جديد إلى جازان.