اعتبر عميد المدربين خليل الزياني أداء منتخبنا مقنعا نوعا ما في اللقاء الذي خسره بنتيجة 0/1 من نظيره الصيني، وقال الزياني: «المستوى جيد في الشوط الثاني، ولم نكن نتوقع أن يظهر منتخبنا بذلك؛ نظير الأشياء التي أثيرت تجاهه خلال الفترة السابقه، والهدف الصيني لم يكن بخطأ بل اصطدام للكرة وتغيير اتجاهها، وهذا خارج عن السيطرة ويحدث في كرة القدم دائما بجانب إهدارنا لضربة جزاء، وهو الأمر الذي قد يفقد التركيز لدى اللاعبين، ففي الشوط الأول كان المنتخب بوضع غير جيد، ولكنه تدرج في الأداء وكانت له السيطرة في الشوط الثاني وبتكتيك مقبول، ويعاب عليه الناحية الهجومية، ويتطلب ذلك تعديل للمنهجية وإلى دعم هزازي عكس ما شاهدناه في لقاء الصين، فلن يجدي الانضباط في الوسط والدفاع دون تفعيل خط المقدمة، والعمل على ذلك اعتبارا من اللقاء القادم، ولعلنا شاهدنا مباراة أوزبكستان وكوريا لا تخوف أبدا، وتحتاج مباراتنا القادمة القراءة الجيدة للخصم والتوظيف والتكتيك المناسب والعمل على دعم الناحية الهجومية، وأن أردنا الوصول والتسجيل علينا الضغط المبكر على حامل الكرة في ملعب المنافس، وتسيير كفة اللعب لصالحنا من البداية حتى النهاية وأن نبتعد عن الضغوطات والإسقاطات التي قد تسلب التركيز من اللاعبين، والأهم المتابعة الهجومية لبث الارتباك لدى المنافس، ومن ثم الوصول والتسجيل، وهو الأمر الذي سيجعل الخصم في وضعية تراجع وبحث عن مخرج سيزيد من العبء على عناصره ويكلفهم مجهود أكبر قد يعرقل ما هو مخطط له من قبل الفريق المنافس وبالتالي علينا استغلال الفرص والتسجيل والتنويع في الوسط والهجوم عند امتلاك الكرة. وعن ما قدمه المدير الفني لمنتخبنا الروماني كوزمين، قال: لا نستطيع الحكم عليه والمباراة لم تعطنا المستوى الفني الكامل، ولكن بشكل عام التحضير الفني من ناحية اختيار العناصر والتوجهات له كان جيدة، وخاصة في خط الوسط ولو منح الهجوم اهتماما أكبر واختار مساعدا للمهاجم لكان الوضع أفضل بكثير، فعلا كنا تحتاج إلى متابعة هجومية وتسجيل وتركيز أكثر واستغلال للأطراف وتفعيلها.