بثلاث قصائد من درر عقده الأدبي قدم الدكتور عبدالعزيز خوجة شكره الجزيل لمنظمي وحضور الحفل التكريمي الكبير الذي أقيم البارحة على شرفه بحضور كثير من زملائه كان في مقدمتهم الأديب حمد القاضي الذي ارتجل كلمة تحدث فيها عن ما جمعه به طوال مشوار الكلمة والأدب والمسؤولية وحكى الكثير من النوادر التي صادفت مشوار العمل الطويل بينهما في وزارة الثقافة والاعلام. كما حضر الحفل الدكتور رياض نجم رئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع والأديب احمد باديب ومدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة مكةالمكرمة محمد بن عبدالله العمري. نظم الحفل مجموعة من نخبة الثقافة والاعلام الذين ساهموا مع مسؤولي القطاعات في وزارة الثقافة والاعلام في انجاح هذا الحفل والذين كان منهم سعود الشيخي مسؤول الإعلام المرئي والمسموع في منطقة مكةالمكرمة والمنطقة الشمالية والمنطقة الجنوبية. الحفل افتتح بكلمة من الدكتور عبدالرحمن الحبيب نيابة عن مجموعة النخبة ثم أشار مقدم الحفل سعد زهير بعرض الفيلم التسجيلي من اخراج فهد الأسمري عن المحتفى به والذي نال استحسان الحضور ، ثم قدم الشاعر محمد اسماعيل جوهرجي قصيدة بالمناسبة عن صديقه المحتفى به الدكتور خوجة ، ثم قدم الفنان الشعبي فيصل لبان رئيس فرقة البحاره للفن الشعبي عددا من المجسات، ثم كلمة للجنة التكريم ألقاها محمد العمري الذي قدم هدية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان للمحتفى به، ثم قدمت لمعاليه الكثير من الهدايا التذكارية منها هدية مجموعة نخبة الثقافة والاعلام وهدية سعود الشيخي ، ثم تحدث المحتفى به شاكرا كل الجهات التي ساهمت في الحفل وشكر الحضور ايضا. وفي ختام الحفل استضاف رئيس الأندية الأدبية الدكتور احمد قران الزهراني المحتفى به في حوار مفتوح امام الحضور تحدث فيه عن تجاربه الطويلة بين العمل الدبلوماسي والعمل في الوزارة وعمله في الجامعة و تطرق الحديث الى أحدث اصدار له بعنوان الحصاد الذي تم توزيعه في مقر الحفل الذي يمثل الجزء الاول لهذا الكتاب التوثيقي عن مشروع حياته وقدم الكتاب الدكتور عبدالرحمن السدحان أمين عام مجلس الوزراء. وكان معاليه قد ألقى ثلاث قصائد من ابداعاته سبق ان شدت المطربة المغربية فدوى المالكي بإحداها. ومن حضور الحفل كاتب عكاظ خالد السليمان ورئيس فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر والفنانون حسن اسكندراني وحسن خيرات وعبدالعزيز الشمري وجمع من الإعلاميين.