حذرت دار الإفتاء المصرية من تنامي موجات «الإسلاموفوبيا» والحركات العدائية ضد الإسلام والمسلمين في الغرب، آخرها تظاهر نحو 18 ألفا في مدينة دريسدن شرقي ألمانيا ضد ما أسموه ب«أسلمة الغرب». وأكدت «الإفتاء المصرية» أن مثل هذه التحركات ضد الإسلام والمسلمين لا تصب في مصلحة الشعوب الغربية؛ لأنها تثير حالة من التوتر والكراهية. ودعت الدار المجتمع الدولي إلى ممارسة جهود تحول دون استمرار الإساءة للدين الإسلامي، أو إثارة الكراهية نحو المسلمين في الغرب، واستصدار قرار أممي أو قانون يجرم الإساءة إلى الأديان ونشر الكراهية.