شهدت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عنيزة موجة استقالات بين أوساط موظفيها، في الوقت الذي تستعد فيه الغرفة لتنظيم انتخابات لمجلس الإدارة الجديد، إذ بلغ عدد المستقيلن عشرة موظفين خلال فترة لا تتجاوز شهرين. وأوضحت مصادر ل«عكاظ» أن من بين المستقيلين أمين عام الغرفة، وأن أبرز أسباب الاستقالات تتمحور حول تدني الرواتب، وعدم وجود علاوات أو حوافز. وكان الموظفون قد تعالت أصواتهم بالمطالبة بزيادات في رواتبهم ووضع سلم لهم يضمن حقوقهم، إلا أن المطالبات لم تجد أذانا صاغية من قبل مجلس الإدارة، ما اضطر الموظفين للبحث عن مواقع أفضل تتضمن أمانا وظيفيا لهم ولأسرهم. تجدر الإشارة إلى أن الغرفة التجارية الصناعية في عنيزة اتجهت للتعاقد مع وافدين لسد العجز الذي حدث بعد موجة من الاستقالات، التي أثرت بشكل مباشر على سير العمل داخل الغرفة. «عكاظ» حاولت الحديث مع رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح الصويان وباقي أعضاء المجلس عن حالة الاستقالات الجماعية في الغرفة، إلا أن الاعتذار كان الرد.