عكاظ (حائل) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ اتهم عدد من أهالي حائل الشركات المنفذة للكثير من المشاريع الخدمية، بأنها تتلاعب بالمواصفات، مما يحول الطرق التي تصرف عليها الدولة ميزانية عالية، إلى مطبات وتتشوه سواء بالهبوطات أو المياه الجوفية، فتتلاشى في غضون عام أو عامين. وفي أحياء حائل الداخلية ما زالت السفلتة رديئة رغم تجديدها الدائم بداية من الشوارع الفرعية والداخلية ونهاية بالسفلتة داخل الميادين فهي تجعل السائق في يقظة دائمة ورحلة متعبة لتفادي أي ارتفاع أو هبوط. ويتهم خالد الشمري الشركات التي تتم ترسيت مشاريع السفلتة عليها من قبل الأمانة بأنها لا تقوم بتأسيس الطريق على أساس قواعد تتحمل وإنما تكتفي بتسوية الأرض سطحيا ثم تقوم بعملية رش طبقة خفيفة مجرد قشرة غير سميكة لهذا الأسفلت وتنتهي طبقة خفيفة تزيحها كمية بسيطة من الماء أو تتلاشى حالما تمر عليها المركبات. وأضاف أن هذه الشركات تقوم بعملية السفلتة بأقل تكلفة في حين يدفع لها مبالغ لا تتناسب مع جودة الأسفلت المستخدم في ظل غياب الرقابة من الجهات المسؤولة عنها سواء الأمانة داخل المدينة أو وزارة النقل المسؤولة عن الدائري على سبيل المثال. وتساءل فهد الفلاح لماذا رشة المطر تخدش الأسفلت في طرقنا بحائل وتشوهه بالحفر والانخفاضات بل ينزلق الأسفلت بمجرد بمرور شاحنة أو كثافة سيارات داخل المدينة. وبين أن مشاريع البنية التحتية التي تنفذ من قبل شركات المرتبطة بوزارة المياه في مجالات الصرف الصحي والمياه لا تخضع لرقابة في إصلاح التشوهات والارتفاعات بمجرد الانتهاء من المشاريع داخل الأحياء أيضا يجب على أمانة المنطقة عدم تسلم الموقع إلا بعد الانتهاء من المشروع وتطبيق سفلتته بصورة سليمة فهي للوطن قبل أن تكون للمواطن. ويرى أحمد المناور أن هذه الشركات التي تقوم بعملية السفلتة الزائفة والوقتية نتيجة غياب متابعة لأعمالها من الجهات الحكومية المرتبطة بالعقود معها مثل أمانة المنطقة ووزارة النقل، ويبدو أن المتابعة ليست سوى متابعة شكلية فقط، مشيرا إلى أنه يجب أن يكون الإشراف والعمل والمتابعة بضمير الوطن فكل مشروع وانجاز يخدم الوطن، لذا فإن أي مشروع سفلتة يخدم المواطن يجب أن يرتبط بالحس الوطني، كما أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة وهو الشعار الذي يجب أن تتعامل معه الشركات والجهات المختصة، خاصة أن الدولة منحت الكثير وقدمت كل شيء ولم يتبق إلا التنفيذ الذي يرتبط بالضمير الحي. وأشار مفضي الشمري إلى أن الطريق الدائري خاصة كوبري تقاطع حي صبابة مع عقدة في الدائري الغربي لم يمض على سفلتته عام وحاليا يخضع للإعادة ورغم الإعادة ما زالت الحفر متناثرة. من جانبها سبق أن أعلنت الأمانة أنها تعمل حاليا على إخضاع جميع الشركات لرقابة دقيقة في تنفيذ جميع الاشتراطات الرئيسية مع الشركات المنفذة بتواجد مهندسين مع الأمانة حريصين على تطبيق الموصفات والمقاييس بشكل دقيق.