أصابت الحيرة عددا من سكان حي الحمراء في العاصمة المقدسة حينما شاهدوا معدات الامانة وهي تعمل على سفلتة الشارع الموازي لممشى حي الحمراء، إذ اوضح الاهالي أن الشارع الذي تمت سفلتته لا يعاني من التهتك وكان من الاولى سفلتة الشوارع الأخرى التي هي بحاجة ماسة إلى السفلتة لأنها أصبحت مجرد تراب وتلاشت ملامح الأسفلت منها. وفي هذا السياق أوضح غازي الحربي أن السفلتة التي تعمل الآن بالشارع الرئيسي بالحمراء ليس لها اي مبرر، حيث انه كان من المفترض سفلتة الشوارع الاخرى التي تحتاج إلى السفلتة وتعتير من الشرايين الهامة التي تربط بين طريق جدة القديم إلى الدائري الثالث. وبين الحربي أن الأمانة لو راجعت حساباتها في بعض أزقة الحمراء ستجد أن بعض البيوت لا تمتلك صرفا صحيا وأن الشوارع غابت عنها ملامح السفلتة. جميل جمعان أوضح أن أي مسؤول يريد أن يرى أين يقع هذا الشارع فعليه أن يرى بنفسه تهتك الأسفلت والرقع المتناثرة في كل مكان والمطبات التي صنعتها الأمانة أو صنعها أحد المواطنين في شكل عشوائي. وأضاف جميل أن معدات الامانة حينما جاءت إلى الحي استبشر السكان خيرا ولكن خاب املهم حينما اكتشفوا ان المعدات جاءت لسفلتة أحد الشوارع فقط وغضت البصر عن الشرايين الرئيسة التي في الحي والتي من المفترض سفلتتها. وبين عمر العوفي أن أبناء الحي تساءلوا عن سر الاهتمام بشارع الممشى، وقال العوفي نوجه سؤالا لمسؤولي الأمانة لماذا لم يتم الاهتمام بالشوارع الخلفية والتحقق من إنجاز المشاريع بكل عدل واتزان، فهناك شوارع ما زالت متهتكة كما ان الصرف الصحي غائب عن بعض أجزاء الحي. يقول مصعب اللحياني إن اسفلت الحي أمر إيجابي وينم عن اهتمام الأمانة وخصوصا لحي بدأت الحياة تنبع من داخله ولموقع الحي الاستراتيجي لكن يجب الاهتمام بسفلتة الشوارع الخلفية في الحي. وأضاف أن هناك محاباة لبعض أجزاء الحي في الخدمات، داعيا إلى إطلاق خدمات السفلتة والصرف الصحي في جميع ارجاء الحي وعدم الاهتمام بشارع فقط والذي اثار حيرة الأهالي بينما هناك مواقع لم تعرف السفلة أصلا.