(نجران) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تسببت الشركات غير المؤهلة التي تنفذ المشاريع في تشويه المنظر العام لمدينة نجران، وتهديد سلامة العابرين. وفيما اتضح أن الشركة المنفذة لمشروع كشط السفلتة لطريق الأمير نايف غربي مدينة نجران، لا تملك «المنشار الآلي» لكشط الطريق، اعتمدت الشركة على «البوكلينات» لإزالة الإسفلت، وقامت برمي المخلفات على جانبي الطريق بصورة غير حضارية تشوه المنظر العام وتسبب في حوادث مميتة وتلوث البيئة. ورصدت «عكاظ» أطنان من مخلفات الإسفلت القديمة في حرم طريق الأمير نايف الحزامي الرابط بطريق الأمير سلطان المؤدي إلى سد وادي نجران، مما ينذر بكارثة بيئية، ويقود إلى حوادث مميتة في حال اصطدام السيارات بتلك القطع الإسفلتية. واستغرب الأهالي غياب المعدات الحديثة لأعمال الكشط، ومنها المنشار الآلي الذي يكشط ويفتت الكتل، والتي يتم تجميعها على الفور في شاحنات، لكن الشركة لم تكتف باستخدام البوكلين في الحفر، بل تخلصت من الإسفلت برميه داخل الأحياء، وفي مجرى سيل وادي نجران. وقال نايف عبدالله أحد سالكي طريق الأمير نايف بشكل يومي إنه مضى على مخلفات الإسفلت القديمة أكثر من شهر وهي على جانبي الطريق، مشيرا إلى أن بعض الشركات التي تنفذ مشاريع إعادة تأهيل الشوارع بالمنطقة تتخلص من مخلفات الإسفلت بطريقة عشوائية وبعد فترة يتم دفن تلك المخلفات بالأتربة لتغطيتها وهذا يؤثر على البيئة والتربة، لكون الإسفلت مادة بترولية متسائلا: لماذا صمت الجهة المسؤولة عن هذا التصرف وعدم معاقبة الشركات لمنع تجاوزات المقاولين وتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق كل مخالف؟. وانتقد سعيد علي مقاولي أمانة نجران بقوله: للأسف عملية إزالة الطبقة الإسفلتية القديمة تتم بطريقة الحفر بواسطة معدة بوكلين المتخصصة في حفر الخنادق، وكان على الأمانة إلزام الشركة المنفذة في إزالة الإسفلت باستخدام معدة منشار القطع الآلي بدلا من مخالفة المواصفات في عملية الإزالة والقشط حتى لا تتأثر تربة الشارع. وطالب عدد من مرتادي طريق الأمير نايف برفع مخلفات الإسفلت القديمة قبل أن تتسبب في حوادث مرورية أو تجرفها السيول عند هطول الأمطار إلى وسط الطريق، خاصة أنها تقع تحت الجبال المطلة على شعب بران وشعب زوار الحارث، مناشدين وزارة الشؤون البلدية والقروية لإعادة النظر في الشركات التي تنفذ مشاريع السفلتة بالمنطقة، على أن تكون مؤهلة ولديها الإمكانيات اللازمة للتنفيذ.