? عبدالقادر فارس (غزة) محمد المداح (واشنطن) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ استبعدت مصادر دبلوماسية في الأممالمتحدة، أن التصويت على المشروع العربي الجديد الداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء بعد التعديلات التي تمت عليه وأثارت لغطا كثيرا. وقال مندوب فلسطين في الأممالمتحدة رياض منصور، إن التصويت قد يجرى اليوم الأربعاء بيد أن رئيس مجلس الأمن شريف زيني استبعد أن يكون هناك تصويت على مشروع القرار المعدل الأربعاء، مرجحا تأجيله للعام الجديد. وأضاف: بإمكان المجموعة العربية الممثلة بالأردن في مجلس الأمن أن تصر على إجراء التصويت في آخر أيام السنة، ولكن من غير المضمون حتى الآن حصول المشروع على تسعة أصوات إيجابية، بسبب تركيبة مجلس الأمن الحالية، ما سيعفي الولاياتالمتحدة من استخدام حق النقض (الفيتو) وهو ما كان حاول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تفاديه، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من الرئيس الفلسطيني عباس. ولا يزال المشروع الفلسطيني لا يحظى سوى بتأييد 6 دول أعضاء في مجلس الأمن هي: الأردن وروسيا والصين وتشاد ونيجيريا والأرجنتين، في حين تعارضه الولاياتالمتحدة وعدد من الدول منها لتوانيا، وكوريا الجنوبية، ورواندا، ولكسمبرغ، وأستراليا، وتشيلي التي تظهر تعاطفا مع الفلسطينيين، في حين يكتنف الغموض موقف فرنسا وبريطانيا العضوين الدائمين في مجلس الأمن، والتي تقدر المصادر الدبلوماسية امتناعهما عن التصويت. وبحسب المصادر، فإنه إذا لم يتم التصويت قبل نهاية العام 2014، فستنضم إلى مجلس الأمن أربع دول جديدة هي: ماليزيا وفنزويلا وأنغولا وإسبانيا وهي دول صديقة لفلسطين، في حين تغادره كل من رواندا وأستراليا ولوكسمبرغ وكوريا الجنوبية وهي الدول المرتبطة بالولاياتالمتحدة. وكان لغط وسوء فهم ساد في طبيعة التعديلات التي أجرتها المجموعة العربية، خاصة أن المشروع الذي كانت بعثة فلسطين لدى الأممالمتحدة قد وزعت نسخا منه يوم 10 أكتوبر الماضي، والذي يبدأ بديباجة طويلة تذكر بكل القرارات السابقة المتعلقة بحل الدولتين وقرار التقسيم 181، وقرار حق العودة 194، وقرارات عديدة أخرى تعتبر الاستيطان غير شرعي، وقرارات تعتبر الإجراءات الإسرائيلية في القدس غير شرعية وباطلة ولا قيمة قانونية لها وتطالب بإنهاء الاحتلال في فترة زمنية لا تتجاوز شهر نوفمبر 2016.