? عبدالله الحكمي (الدمام) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تجبر الرمال الزاحفة على إغلاق طريق النعيرية النقيرة، الزراعي ذي المسار الواحد، في وقت تغيب عنه الصيانة الدورية، مما يفرض معاناة العبور على الأهالي، حيث يتخوف السائقون من الحوادث التي قد يتعرضون لها بسبب الرمال. وطالب عدد من أهالي النقيرة وهجرة نقير، بسرعة الاهتمام بالطريق لأنه بلا صيانة منذ أكثر من عام، وبحت أصواتهم، حيث يصر أحد كبار السن على رفع قضية على ادارة الطرق وتحميلهم كافة تكاليف السيارات التي تعطلت أو حدثت لها حوادث ودفع ديات وتعويضات عن كل الأضرار، وقال: أليس من حقنا ان يتم إصلاح الطريق؟ وقال علي بن دغيم العازمي رئيس مركز النقيرة: السكان في النقيرة والزائرون لها يعانون بسبب هذا الطريق فهو بالأساس طريق زراعي ضيق وغير مردوم بشكل صحيح فهو مساو للأرض وفيه عيوب إنشائية وحفريات ومغلق اجزاء منه في غالب الوقت طوال العام، وطالبنا كثيرا بتوسعة الطريق وصيانته ولكن لا جدوى، احيانا افكر أن احضر معدات على حسابي لإزاحة الرمال خوفا من الحوادث اليومية لأبنائنا على هذا الطريق. وأضاف: الطريق مسافته 40 كم من مفرق طريق الحفر النعيرية الدولي إلى مركز النقيرة وهذا الطريق هو المخرج الوحيد للنقيرة وهجرة نقير وليس هناك أي طريق آخر سوى طرق ترابية، مبينا أنه من الجهة الجنوبية للمركز باتجاه النعيرية طريق الأسفلت 40 كم وطوال العام مغلق بالرمال ويتسبب بحوادث كثيرة ومن الجهة الشمالية باتجاه الخفجي والسفانية وابرق الكبريت والكويت حوالى 35 كم طريق ترابي تغوص السيارات في الرمال ولا تسلكه إلا سيارات الدفع الرباعي وتمت الموافقة على سفلتته، لكن المقاول ذهب منذ شهور ولم يعد. وقال رئيس مركز النقيرة علي العازمي: نطالب ادارة الطرق في الشرقية بسرعة ارسال فرقة الطرق لإزاحة الرمال التي أغلقت الطريق والتي تسببت في حوادث كثيرة ونخاف أن تستمر الحوادث وتتسبب في مآس، كما نطالبهم بتعديل الطريق بشكل عام بدلا من زراعي ليكون طريقا رسميا لأنه طريق يستفيد منه أهالي عدة مراكز وهجر ومسافرون. وأبدى كل من ماجد العازمي وفهد العازمي امتعاضهما من عدم صيانة الطريق مطالبين بتوسعته لأنه ضيق وهو الطريق الوحيد الذي يربط مركز النقيرة بالآخرين، وهناك طريق آخر ترابي يربط النقيرة بالخفجي عن طريق السفانية، لكنه أيضا بقي رمليا فقط، ووضع المقاول أسياخا حديدية في الصحراء منذ عدة اشهر ثم اختفى وتركت تلك الأسياخ كالأفخاخ لاصطياد إطارات السيارات مما يتسبب في انفجار الإطارات، فلا هم شيدوا الطريق ولا هم تركوا البر كما هو نظيفا بدون هذه الأسياخ المغروسة في الرمال من قبل ذلك المقاول الذي اختفى منذ زمن بعد أن وضع الرسوم على جانبي الطريق.