(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد مدير عام الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة المستشار الشيخ طلال بن أحمد العقيل على دور الأئمة والخطباء والدعاة في احتضان الشباب وسلوك مسلك لزوم الجماعة وجمع الكلمة والنهي عن الفرقة والبعد عن النزاع، وذلك في الندوة التي اقيمت البارحة بعنوان «مسؤولية الخطباء والدعاة تجاه ترسيخ مفهوم جمع الكلمة ولزوم الجماعة والبعد عن الفرقة والنزاع» وذلك بقاعة الشيخ إسماعيل أبو داود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. وأضاف أن الندوة تؤكد أهمية دور الدعاة والخطباء في لزوم جمع الكلمة ولزوم الجماعة وإمامهم وترسيخ مفهوم طاعة ولي الأمر، وتصور الأمور على حقيقتها وفهمها وإدراكها والتحذير من الخوض في المسائل الشرعية بغير علم، فضلا عن التحذير من الإصغاء إلى الشائعات التي تشوش على المسلمين وتفرق كلمتهم وتضعف وحدتهم وترابطهم، مبيناً أن الندوة سوف تستعرض أهمية تكاتف الجميع للقضاء على الفتن واجتثاثها من جذورها وسوف تعزز أهمية التحذير من استباحة دماء المسلمين وأموالهم وتخريب مرافقهم والعبث بالمقدرات. وتحدث عضو الدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ احمد بن محمد جيلان عن المسؤولية واعتبرها التزام الإنسان بمهام محددة تقع عليه تبعاتها مستشعرا أهميتها سواء كانت فردية أو مجتمعية، مشيرا إلى أن خطبة الجمعة والدعوة إلى الله ليست وظيفة تؤدى فحسب بل هي أمانه ومسؤولية ومؤسسة بناء وإصلاح وعطاء. ومن جهته، أوضح أستاذ الكتاب والسنة بجامعة أم القرى الدكتور محمد بن علي الغامدي مكانة الخطبة، مبينا أن الخطيب الناجح يدرك عظم الأمانة وحجم المسؤولية ويقدر عقول السامعين باهتمامه بخطبته ويقدم العلم والمعرفة بأساليب متعددة. أما أستاذ الحديث وعلومه المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور خالد بن صالح الزهراني فأوضح ضرورة تعميق كلمة التوحيد وغرس مفهوم الاجتماع ونشر ثقافة الوعي والائتلاف وتعزيز المفاهيم الصحيحة وتصحيح المفاهيم الخاطئة.