(بيشة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ لم يهنأ عائض عبدالله المزيدي بحياة الطفولة رغم أن عمره لا يتجاوز خمسة أعوام ونصف إلا أن الأمراض التي أصابته ألزمته السرير الأبيض بعيدا عن أقرانه ومن هم في مثل سنه. يقول عبدالله المزيدي (والد عائض): أصيب ابني بعدة أمراض أدت الى توقف قلبه واعتلال دماغه، كما أثرت العلاجات والأدوية على كبده وكليتيه مما جعله رهينة لأسرة المستشفيات، حيث يرقد حاليا في مستشفى القوات المسلحة في تبوك. وأضاف: خاطبت العديد من المستشفيات المتقدمة في المملكة إلا أنها اعتذرت عن علاج عائض ومع ذلك لم يدخل اليأس الى قلبي بل زادني إصرارا على علاجه، فقمت بمخاطبة عدد من المستشفيات في الخارج، حيث أخبرني أحدها ومقره في لوس أنجلوس في الولاياتالمتحدةالأمريكية بتوفر العلاج المناسب ل(عائض) مع إمكانية استعادة عافيته في مده تتراوح ما بين 4 إلى 6 أسابيع، إلا أنه اشترط سرعة تحويله، وبما أنني لا أستطيع تحمل نفقات العلاج وتكاليف السفر آمل المساعدة في سرعة نقل طفلي إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.