ونستكمل ما بدأناه بالأمس من قصائد تتحدث عن فضائل الصحابة رضوان الله عليهم للدكتور حسن محمد باجودة. والرابعة في سيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وعنوانها «القصيدة العلوية» وأبياتها (608) بيتا من الشعر. والخامسة في سيرة طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه ( أحد المبشرين بالجنة) وقد صدرت بعنوان «القصيدة الطلحية» وأبياتها (1076). والسادسة في سيرة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ( أحد المبشرين بالجنة) وعنوانها «القصيدة السعدية» وأبياتها (2363) بيتا. والسابعة في سيرة خالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه وعنوانها «القصيدة الخالدية» وقد بلغت أبياتها (5581) بيتا وما ذلك إلا لأنه ضمنها تاريخ خالد بن الوليد في مواقفه قبل إسلامه وبعد إسلامه وما قام به من تفانٍ مع المسلمين في المعارك الإسلامية في فتوح فارس والروم. والثامنة في سيرة الزبير بن العوام رضي الله عنه ( أحد المبشرين بالجنة ) وعنوانها «القصيدة الزبيرية» وأبياتها (1850) بيتا. والتاسعة في سيرة سلمان الفارسي رضي الله عنه وعنوانها «القصيدة السلمانية» وأبياتها (741) بيتا. والعاشرة في سيرة آل ياسر وسمية وعمار بن ياسر رضي الله عنهم وعنوانها «القصيدة الياسرية» وأبياتها 711 بيتا. والحادية عشرة في سيرة مصعب بن عمير العبدري رضي الله عنه وعنوانها «القصيدة المصعبية» وأبياتها (713) بيتا. والثانية عشرة في سيرة سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل رضي الله عنه (أحد المبشرين بالجنة) وعنوانها «القصيدة السعيدية» وتبلغ (733) بيتا. والثالثة عشرة في سيرة بلال بن رباح رضي الله عنه وهو مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنوانها «القصيدة البلالية» وأبياتها (674) بيتا.. والواقع أن مجموع هذه الإصدارات تمثل جهدا وحبا للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم، ولكم تمنيت لو صدرت في كتاب ولو في جزءين أو ثلاثة، ومع ذلك فالشكر والتقدير للدكتور حسن محمد باجودة على ما قدم وعلى إهدائه الكريم. السطر الأخير : قال تعالى : { إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم }.