وكالات (تونس) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ يختار الناخبون التونسيون اليوم الأحد رئيسهم، في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التي يتنافس فيها الرئيس الحالي المنتهية ولايته المنصف المرزوقي، ورئيس نداء تونس الباجي قائد السبسي، وسط توقعات ترجح فوز الأخير، على خلفية نتائج المرحلة الأولى التي حصل فيها على 39 % مقابل 33 % للمرزوقي من أصوات الناخبين، فضلا عن نتائج الانتخابات البرلمانية التي كشفت عن صعود حزب نداء تونس وهبوط أسهم تيار الإسلام السياسي ممثلا في حزب النهضة. ويزيد عدد الأشخاص الذين يحق لهم الانتخاب عن خمسة ملايين شخص سيدلون بأصواتهم في أكثر من 11 ألف مكتب اقتراع. ويمكن أن تعرف النتائج اعتبارا من الاثنين كما قالت الهيئة المكلفة تنظيم الانتخابات التي لديها حتى الرابع والعشرين من ديسمبر لإعلان اسم رئيس تونس للسنوات الخمس المقبلة. وأيا تكن نتيجة الدورة الثانية، سيكلف حزب نداء تونس الذي يقوده قائد السبسي وفاز في الانتخابات التشريعية تشكيل الحكومة، وسيكون عليه فور انتهاء الانتخابات العمل على تشكيل ائتلاف مستقر لقيادة البلاد. وكانت بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي أشادت بشفافية و«نزاهة» الانتخابات التشريعية التونسية التي أجريت في 26 أكتوبر والدورة الأولى للانتخابات الرئاسية. وقالت الصحف إن «الأمر الأساسي يبقى قبول المرشحين بالنتائج التي ستخرج عن صناديق الاقتراع». ولا يتمتع رئيس الجمهورية حسب الدستور التونسي الجديد بصلاحيات واسعة، لكن يبرز من مهامه رسم السياسات العامة في مجالات الدفاع والعلاقات الخارجية والأمن القومي وحل مجلس نواب الشعب والمصادقة على المعاهدات.