(نجران) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ انتشر البعوض والذباب والحشرات في حي الجربة جنوبي غرب مدينة نجران، الأمر الذي ضاعف من مخاوف الأهالي من انتشار الأمراض المعدية خاصة الأطفال في ظل غياب أمانة المنطقة بتكليف فرق الرش لمكافحة تلك الحشرات التي تعيش على المستنقعات والنفايات التي أصبحت تخنق الحي وتتصاعد منها روائح كريهة. وكشفت جولة «عكاظ» الميدانية قصورا في الإصحاح البيئي الذي يعيشه الحي المهمل من قبل البلدية، حسب وصف الأهالي، مؤكدين أن الأمانة لم تضع حيهم على خارطتها، حيث يعاني سكان الحي من انتشار النفايات وقلة الحاويات وأصبحت السيارات الخربة «سكراب» تشوه الحي الذي يفتقد الإنارة والسفلتة والرصف والمسطحات الخضراء. ودعا علي حمد آل خريم، مسؤولي الأمانة إلى تسجيل زيارة واحدة للحي، لأنها ستغني عن الشرح، مبينا أننا نعاني من انتشار الذباب في النهار وفي الليل نعاني من البعوض، وكأننا نعيش في صحراء وليس وسط مدينة، رصدت له ميزانية ضخمة من أجل رفاهية المواطن، متسائلا أين دور أمانة نجران في متابعة مشروع الإصحاح البيئي ومكافحة الأوبئة من خلال عمل جدولة للفرق التي تعمل في الوسط الميداني أم أنه مشروع على ورق. كما اشتكى حسين وبران من انتشار السيارات الخربة القديمة التي تقبع وسط الحي وتجاور المنازل وتشكل خطرا على حياة الأطفال من ضعفاء النفوس مطالبا لجنة السيارات المهملة والتالفة بإزالة تلك السيارات التي أصبحت هاجس سكان الحي. واشتكى كل من مهدي آل عوض ومحسن آل حسنة، من سوء النظافة وقلة الحاويات، مؤكدين أن النفايات تتراكم أمام المنازل وهي السبب في جلب الذباب إلى الحي بسبب عدم رفع النفايات من قبل أمانة المنطقة التي تركز جهود النظافة وسط المدينة وتتجاهل أحياء وقرى المنطقة، منتقدين غياب الأمانة من عدم إعادة الطبقة الأسفلتية لشوارع الحي والتي أصبحت متهالكة ومحفرة وتسبب الحوادث. وطالب سكان حي الجربة الأمانة بإعادة النظر في وضع الحي وأن تنفذ مشاريع تصريف السيول حيث إن الحي يحاصر عند هطول الأمطار وتدفق السيول من الجبال المطلة على الحي، ويأملون أن يحظى الحي بالإنارة وسفلتة ومكافحة الحشرات وزيادة أعداد حاويات النظافة ورفع مخالفات البناء والنفايات والسيارة الخربة من وسط الحي وأن يكون دور أمانة المنطقة ملموسا أسوة بالأحياء المجاورة.