شوهت السيارات الخربة والنفايات والمياه الآسنة حي الفيصلية في قلب نجران. وامتد التشويه إلى مقربة من مقر أمانة نجران، لتتحول ساحات المواقف خلف الأمانة لمقر تلك الخربة والسكراب، في ظل غياب أي دور لإزالتها.وفيما انتقد الأهالي هذا الغياب، أشاروا إلى أن الأمانة هي الجهة المسؤولة عن تجميل وتحسين المدينة وإزالة السيارات الخربة والمحافظة على نظافة المنطقة، حتى وإن تحججت أحيانا بوجود لجنة للسيارات الخربة. واشتكى عدد من سكان الحي من تجاهل الأمانة للسيارات الخربة التي أصبحت تسبب لهم قلقا وخوفا من تحويلها إلى وكر للجريمة، مؤكدين أن الحي يفتقد إلى الخدمات البلدية من سفلتة وزيادة حاويات النظافة، متسائلين عن غياب الأمانة في فرض غرامات على أصحاب بيارات الصرف الصحي التي تطفح على سطح شوارع الحي المؤدية إلى المنازل مما ينذر بكارثة بيئية ويتسبب في نقل الأمراض للسكان في ظل غياب مراقبي الأمانة ومكافحة البعوض والحشرات عن طريق برامج الإصحاح البيئي. وقال فهد اليامي، أحد سكان الحي، إن الحي مجاور للأمانة ويعد من الأحياء القديمة بالمنطقة ولكن للأسف لم يتم تطويره بما يتناسب مع موقعه الجغرافي، خاصة أنه واجهة لزوار مدينة نجران، حيث يضم أغلب مباني الإدارات الحكومية، مشيرا إلى أن الأمانة أعادت الطبقة الأسفلتية لبعض الشوارع الرئيسية وتجاهلت الشوارع الفرعية التي تقع بين المنازل التي تحتاج الى سفلتة وإنارة ورصف. وطالب عدد من سكان الحي، المجلس البلدي أن يلتفت إلى الحي ويعد تقريرا عن الوضع الراهن الذي يشهده، واصفين دور المجلس في هذا الاتجاه بالغائب وغير الملموس.