? أحمد اللحياني (الرباط - هاتفيا) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ كشف مسؤول صومالي أمس، أن بلاده استعانت بشركة سعودية لتنفيذ برامج تأهيل مهني وتدريب تقني للشباب العاطلين عن العمل، وبالتالي حمايتهم من الوقوع في أيدي جماعات التطرف التي تغريهم بالأموال وبعدة معطيات أخرى من شأنها أن تقلق بلاده من الناحية الأمنية والسياسية. وقال السفير عبدالرزاق سياد عبدي المندوب الدائم للمندوبية الدائمة لجمهورية الصومال الفيدرالية لدى منظمة التعاون الإسلامي، على هامش المؤتمر الإسلامي السابع لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي المنعقد في العاصمة المغربية: «وقعنا اتفاقية مع شركة التعليم والتدريب عن بعد السعودية، ومن المتوقع أن يبدأ التفعيل الحقيقي لها مطلع العام الميلادي المقبل، وذلك بعد أن يقوم الرئيس الصومالي بتدشينها رسميا». وتابع عبدي: «الشركة السعودية لديها كفاءات عالية وتستخدم تقنية حديثة لتنفيذ برامج التأهيل المهني والتدريب التقني، ونتمنى أن تحظى بالفرصة التي تمكنها من تأهيل أكبر عدد من الشباب الصومالي العاطل عن العمل، أو أولئك الذين لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة طوال حياتهم». ويرى السفير الصومالي أن وجود شركة التعليم عن بعد في بلاده، سيعزز من فرصة مكافحة البطالة التي تعد من أحد أهم أسباب عدم الاستقرار الأمني في بلاده، مشيرا إلى أن ال20 سنة الأخيرة من الحروب الأهلية الطاحنة كانت السبب خلف وجود ذلك العدد الكبير من الشباب العاطل عن العمل، الذين يتجاوز عددهم في الوقت الحالي أكثر من 40 في المائة من إجمالي عدد السكان.