? عبدالمحسن الحارثي (الرياض) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن الجامعات وخصوصا جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، معنية بكل ما يعدل المسار، وينشر الفضائل ويقوي اللحمة الوطنية المبنية على الأسس الشرعية، ويعزز الانتماء لدى الناشئة ذكورا وإناثا بعقيدتهم، وبلادهم، وولاة أمرهم. وقال لدى استقباله أمس الأول في مقر الوزارة بالرياض، أعضاء مجلس جامعة الإمام، وعددا من مسؤوليها الذين قدموا لتهنئته بالثقة الملكية بتعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية «إننا على يقين بأن المسيرة ستتواصل، وأن الخطى ستتسابق من الجميع بدون استثناء ذكورا وإناثا لمواصلة العطاء والبذل وتسهيل الإمكانات والجهد والوقت». وأضاف «يشرفني ويسعدني ويثلج صدري أن ألتقي بإخوتي وزملائي أعضاء مجلس جامعة الإمام، ومسؤوليها الذين هم من القلب إلى القلب، وقد لمست منهم أثناء العمل معهم ما يسر الخاطر، ويثلج الصدر، ويبعث على مزيد من الفأل والعطاء المتدفق الذي يخدم ديننا ووطننا ويحقق تطلعات ولاة أمرنا من التعاون البناء، والعمل المثمر، والإخلاص الظاهر، والصدق الوافي والتسابق على كل ما يرفع رسالة هذه الجامعة العريقة العتيدة العملاقة وأهدافها ويحقق المصالح المرجوة منها ولا أستثني من ذلك أحدا فالجميع كانوا إخوة أعزاء، وأصدقاء أوفياء أثبتوا بالعمل الجاد، والاجتهاد والجد والنشاط أنهم على قدر المسؤولية. وزاد «بدعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد أصبحت بلادنا بصفة عامة شامخة عزيزة، مهابة الجانب بعقيدتها الصحيحة ومنهجها السليم، وثوابتها ومبادئها ومجالاتها المتنوعة شرعية كانت أو اقتصادية، أو سياسية، أو اجتماعية أو غيرها، الأمر الذي معه أهيب بإخوتي وزملائي جميعا أن يستشعروا ذلك، وأن يعلموه حق علمه، وأن يجعلوه دائما وأبدا نصب أعينهم في الإخلاص في خدمة هذه المقدسات، والمكتسبات، والمقدرات وهذه القيادة والولاية الشرعية الراشدة». واستطرد أن الجامعة لا تقوم أو لم تقم بشخص واحد وإنما ما وصلت إليه جاء نتيجة عمل جماعي مؤسسي يسهم فيه الطالب، والطالبة والموظف والموظفة، والمعيد والمعيدة، والمحاضر والمحاضرة، والأستاذ، والأستاذة إذا غرسنا ذلك في أنفسنا وأرسيناه في عقولنا وأفكارنا فإننا بإذن الله سنجعل سفينة هذه الجامعة تنخر عباب البحر وهي رافعة رأسها غير متأثرة بأي أمر يعتليها، وأن هذا المؤمل من أحبابي وإخواني وزملائي، وإنني معهم قلبا وقالبا، عقلا وفكرا ونفسا بكل ما يحتاجونه من الدعم والتأييد، والمشورة والرؤية. وأكد أن حضور الجميع في هذه الوزارة السيادية في مجالاتها، وأعمالها وهي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لهو أمر يدل على أن قلوبنا مؤتلفة مجتمعة وأعمالنا متناسقة متناغمة، وأن كل واحد منا حريص على عمل الآخر معين له بعد الله عز وجل وسنظل بإذن الله تعالى على هذا المنوال والطريق في مستقبل الأيام مع إخوتي وزملائي من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وغيرها من الجامعات والمؤسسات الأخرى لأن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ليس علاقتها بالشؤون الإسلامية في الداخل والخارج فقط، ولا بالأوقاف فحسب، ولا بالمساجد والدعوة والإرشاد، إنما علاقتها بكل فرد من أبناء هذا الوطن عبر برامج وأعمال وفعاليات ومناشط لا تخفى على الجميع.