(جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد عدد من الخبراء والاقتصاديين، وجود تحديات تواجه الاقتصاد السعودي في انخفاض أسعار النفط العالمية، مشيرين إلى أن قوة ومتانة الاقتصاد تجعله يواجه هذه التحديات بكل ثبات واقتدار، وأن المملكة ومنذ سنوات طويلة تتبع سياسة مالية واضحة تسير عكس الدورات الاقتصادية، بحيث يستفاد من الفوائض المالية المتحققة من ارتفاع الإيرادات العامة للدولة في بناء احتياطيات مالية، وتخفيض الدين العام؛ ما يعطي عمقا وخطوط دفاع يستفاد منها وقت الحاجة، وقد تم تنفيذ هذه السياسة بنجاح كبير، يجعلها في منأي عن التقلبات والهزات العالمية. لافتين إلى أن السوق السعودي محط أنظار المستثمرين وكبريات الشركات العالمية، حيث تتمتع المملكة بمناخ استثماري جاذب لأكبر سوق اقتصادي في المنطقة، بالإضافة إلى الاستقرار والأمان اللذين تنعم بهما المملكة. المشاريع الإنتاجية ويؤكد صالح التركي الاقتصادي، أن الاقتصاد السعودي بهذا الحجم الكبير ينبغي العمل على الحفاظ عليه ودعمه في ظل الدور المحوري المهم الذي تلعبه المملكة في استقرار السوق النفطية العالمية، موضحا أن الاستقرار الأمني يعني استمرار وتيرة العمل، وافتتاح المزيد من المشاريع الإنتاجية التي توفر المزيد من فرص العمل للمواطنين في مختلف القطاعات بعدما أصبحت هذه القضية ركنا أساسيا في خطط الدولة سنويا. منوها أن المملكة تتحصن بالسياسات الحكيمة والمتزنة في الإنفاق العام للمحافظة على مكتسبات الوطن وتعزيز قدراته الاقتصادية والنقدية للمساهمة في تنمية مستدامة. ويوضح عضو مجلس إدارة غرفة جدة عماد المهيدب، أن الاقتصاد السعودي قادر على تجاوز التحديات الراهنه في الأسواق العالمية، بفضل ماتنعم به البلاد من استقرار وأمان كبيرين، مفيدا أنه لن يتحقق النمو الاقتصادي إلا نتيجة الاستقرار والطمانينة التي نعيشها على أرض الواقع وما تشهده دول أخرى من عدم استقرار وويلات الحروب وتداعياتها؛ ما يجعلنا محط أنظار العالم. أما رجل الأعمال، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة عبدالخالق سعيد، فيقول: المملكة تعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين أزهى عهودها ونموها. فالعالم ينظر إلى اقتصاد المملكة كأقوى اقتصاد في المنطقة، ويحق لنا أن نفتخر بهذا القائد الذي حقق مكانة عالمية للمملكة وجسد ملحمة الخير والعطاء، إذ باتت المملكة تحقق الإنجاز تلو الآخر في عهود مبشرة بالعطاءات، التي تجسدت في ترسيخ أسس التطوير في البلاد، وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية العظمى، ومكنت الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في شتى المجالات. سلم الأولويات وأضاف: خادم الحرمين الشريفين رسخ اقتصادا قويا قادرا على مواجهة التحديات بكل عزيمة واقتدار ليواصل المسيرة في عطاء مشهود واضعا المواطن في قلبه ومشاكله نصب عينه بالدرجة الأولى. وقال رجل الأعمال والاقتصادي المهندس الدكتور محمد التركي: مهما تحدثنا عن خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته ونجاجاته الكبيرة التي جسدها على أرض الواقع لأبناء الوطن خلال هذه الفترة التي شملت شتى المنافع سواء منها المشروعات التنموية والتعليمية والاقتصادية والصحية تنعكس على رفاهية وإسعاد وأمن المواطن، حيث حرص خادم الحرمين الشريفين أن يكون المواطن في سلم الأولويات. وبين التركي، أن السعي من أجل رفعة شأن الوطن والمواطن وتحقيق كل ما يتمناه المواطن ورفع مستوى المعيشة في جميع أنحاء البلاد حتى يتمكن المواطن من العيش في أمن وأمان ورخاء، مضيفا: أن المناخ الاستثماري في الاقتصاد السعودي جاذب وحافز للشركات العالمية التي تخطط لسنوات طويلة في منظومة المعادلة الاقتصادية وليس لفترات قصيرة تحكمها متغيرات سريعه. فالمملكة مقبلة على نقلة ضخمة في المشروعات الاقتصادية في السنوات المقبلة؛ ما يشجع الشركات المحلية والعالمية على ضخ سيولة مالية في شريان الاقتصاد لما يحققة من عوائد مجزية في نهاية المطاف لها. وقال رجل الأعمال محمد حسن يوسف: المملكة محط أنظار العالم وكبريات الشركات والاستثمارات العالمية نتيجة الاستقرار والأمان الذي تنعم به، فالسياسة المالية والاقتصادية تتسم بالمرونة والشفافية التامة وقادرة على الإبحار إلى شواطئ الأمان، وتحقيق معدلات نمو اقتصادي جيد، و بالرغم من انخفاض أسعار النفط تمتلك المملكة منظومة اقتصادية ومالية قوية ترسخت بقوة في الاقتصاد العالمي.