(الدمام) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد عدد من علماء وأعيان القطيف أنه يجب على الجميع عدم السكوت على الأفعال الإجرامية والإرهابية التي تقوم بها فئة قليلة من مثيري الشغب في العوامية، منوهين بدور العلماء والمشايخ في النصح والإرشاد والتوجيه وتوعية الشباب من مخاطر شق الصف والاعتداء على رجال الأمن الذين يؤدون دورهم في حفظ الأمن، موضحين أن هذه الفئة القليلة لا تمثل إلا نفسها وسط معارضة الأهالي لما يقومون به من أعمال إجرامية تستهدف الجميع. جريمة بشعة يقول الشيخ وجيه الأوجامي رئيس محكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي القطيف كافة: أولاً نعزي أنفسنا ثم نعزي قيادتنا الكريمة في شهيد الواجب الذي قضى في ميدان الواجب، مضيفا في الواقع أني لا أتحدث بلساني وأنما أتحدث بقلبي فأنا أنقل لكم ما رأيته وما سمعته وما أحسست به وما نقل لي عن أهالي القطيف كافة من استياء عظيم مما حدث ليلة ارتكاب الجريمة البشعة بحق رجل الأمن الشهيد عبدالعزيز العسيري، ومن اعتداء هذه الفئة الضالة التي لا ندري إلى أي جهة تنتمي والتي لا تريد للبلاد أن تهدأ أو تستقر والتي كلما لملمنا الجراح خرجوا لنا من جحورهم بإرهابهم الممقوت ولكن عزاءنا في حكمة وحنكة وقوة قيادتنا المباركة في مطاردة هذا الشر والقضاء عليه وتطهير البلاد منه ودام عز الوطن بعز قيادتنا. رفض واستنكار إلى ذلك قال السيد عبدالعزيز بن جواد الحسن من أهالي سيهات: نرفض ونستنكر وندين هذا الاعتداء وقتل أي رجل أمن يخدم المجتمع والوطن، وبذلك يجب القبض على الجناة ومن يمولهم ويدعمهم ويكون الشرع والمحاكم المختصة الدستور والنظام الذي يحاكم فيه أي مجرم ويبتعد الناس عن الأحكام المسبقة لأي قضية وبذلك يكون العنف والعنف المضاد كردة فعل مرفوض، وعلينا جميعا المسؤولية في توجيه الجميع للابتعاد عن الفتن والمؤامرات، حيث كل ذلك يؤدي في النهاية إلى ما يهدف له الأعداء من الأضرار بالأمن، فواجب شرعي علينا إيقاف أي أمر يؤدي إلي ذلك. جريمة نكراء ومن جانبه أوضح عضو وفد أهالي محافظة القطيف المهندس عبدالمحسن الفرج أن الوفد الذي كان برئاسة الشيخ عبدالله الخنيزي قد استنكر خلال لقائه أمير المنطقة الشرقية هذا العمل الجبان، وإدانته للجريمة النكراء التي تعرض لها الجندي عبدالعزيز العسيري، لافتا إلى أن الوفد استمع لتوجيهات أمير الشرقية التي تشدد على تعزيز اللحمة الوطنية والوقوف صفا واحدا ضد الإرهاب مهما كانت هويته، مضيفا أن هذه الأعمال مستنكرة ومرفوضة كليا. نرفض الاعتداء على رجال الأمن وقال الشيخ محمد الجيراني القاضي في محكمة المواريث في محافظة القطيف إنه يجب علينا جميعا استنكار هذه الأفعال الإجرامية التي لم تراع حرمة الدم، فالاعتداء على رجال الأمن مرفوض جملة وتفصيلا ولا يقبل من أي أحد القيام بذلك، مشيرا إلى أن رجال الأمن يقومون بأداء مهامهم النظامية على أكمل وجه وهم يخدمون وطنهم ودينهم وقيادتهم في كل وقت وحين، مؤكدا أن التلاحم يفوت الفرصة على كل من يريد شق الصف، منوها بقدرة رجال الأمن على تعقب المجرمين والجناة وتقديمهم للعدالة. لا سكوت على الأفعال الإجرامية ومن جانبه أكد عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم بن حسن آل كيدار أن واجب العلماء والمشايخ عدم السكوت على الأفعال الإجرامية التي تقوم بها قلة من مثيري الشغب والخارجين عن القانون والنظام، وعليهم مسؤولية كبيرة من خلال النصح والتوعية بمخاطر ما تقوم به هذه الفئة، مؤكدا أن القيادة الرشيدة تسعى بقوة إلى رخاء ورفاهية جميع المواطنين، موضحا أن رجال الأمن هم إخوة لنا ونعزي أنفسنا في وفاة أي أحد منهم، ولا يرضينا ولا يرضي أهلنا في القطيف ما تقوم به هذه الفئة التي خرجت عن جادة الصواب وأن جميع الأهالي في محافظة القطيف وقراها يرفضون الأعمال الإجرامية التي تستهدف أمن هذه البلاد ورجال الأمن والمواطنين والمقيمين.