(صنعاء) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ انسحبت الحكومة اليمنية من جلسة البرلمان التي كانت مقررة للتصويت على برنامجها امس، عقب رفض حزب المؤتمر الشعبي العام صاحب الأغلبية المعطلة التصويت احتجاجا على إغلاق السلطات الحكومية لمقرات الحزب في محافظة عدنجنوب اليمن على حد زعمها. وأوضح البرلماني اليمني محمد ناجي الشائف ل «عكاظ» ان ممثلي حزب المؤتمر في البرلمان وضعوا أمام الحكومة ثلاثة اشتراطات هي مطالبة مجلس الأمن بإلغاء قرار بوضع اليمن تحت البند السابع، وإلغاء العقوبات على رئيس الحزب علي صالح واخراج من وصفوهم بالمحتلين من مقر حزب المؤتمر عدن. من جهة ثانية قتل وأصيب أكثر من 50 شخصا بينهم 34 فتاة في عمليتين انتحاريتين للقاعدة بواسطة سيارات مفخخة استهدفت مقرين للحوثيين بالشارع الرئيسي بمديرية رداع محافظة البيضاء وسط اليمن أمس. وقال مصدر أمني يمني إن سيارة نوع (دينا )مفخخة انفجرت بالقرب من كلية التربية برداع ومكتب الحوثيين في الهجوم الأول لتتبعها بدقائق سيارة اخرى مفخخة وتنفجر امام بوابة منزل قيادي في حزب صالح يستضيف الحوثيين ويتخذ مقرا لهم. واكد المصدر بان الانفجارين اسفرا عن سقوط نحو 40 قتيلا بينهم عدد من الفتيات والمواطنين من المارة وعشرة مسلحين حوثيين بالإضافة إلى إصابة 34 آخرين بينهم 19 طالبة. وأشارت المصادر إلى أن حصيلة القتلى قد ترتفع في ظل وجود العشرات من المصابين معظمهم جروحهم خطيرة، مبينة بأن الانفجار وقع وقت خروج طلاب وطالبات الكلية، لافتا إلى أن الهجوم يحمل بصمات القاعدة. وفي محافظة عدنجنوب اليمن قالت مصادر إعلامية إن هناك مواجهات اندلعت امس بمديرية كريتر إثر قطع الحراك للشوارع مما دفع بالأجهزة الأمنية للتدخل، مبينة بأن الوضع مترد، وهو ما أكده مصدر أمني مسؤول بمحافظة عدن بالقول ل «عكاظ» هناك مجاميع من الخارجة عن القانون قامت بقطع الشوارع والقيام بفوضى لكننا تدخلنا وعادت الاوضاع إلى وضعها الطبيعي. إلى ذلك لا يزال الوضع الأمني في العاصمة صنعاء في توتر جراء قيام جماعة الحوثي بمحاصرة وزارة الدفاع ومنعت العميد الركن حسين ناجي هادي خيران الرئيس الجديد لهيئة الأركان العامة اليمنية من دخول الوزارة وتهدد الرئيس عبدربه منصور هادي الذي كان متواجدا في مستشفى العرضي أحد لاجراء فحوصات طبية. ويرفض مسؤولون عسكريون التعليق على الوضع غير أن مصادر متطابقة تتحدث عن تحركات للجيش اليمني لمحاصرة الحوثيين الذين لا يزالون يغلقون الوزارة ولم يعرف بعد عما إذا كان وزير الدفاع ورئيس الجمهورية في المبنى. الى ذلك هدد عبدالملك الحوثي بخيارات عديدة إن لم يستجب الرئيس لمطلبهم ويقوم بدمج مسلحيه في أوساط الجيش. وتشير المعلومات إلى أن الرئيس دخل مستشفى وزارة الدفاع لإجراء فحوصات طبية حيث يعاني من أزمة قلبية وأنه في وضع صحي طيب.