وكالات (سيدني) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أعلنت الشرطة الأسترالية مقتل المسلح الذي احتجز رهائن في مقهى في وسط سيدني أمس الاثنين، إضافة إلى رهينتين أخريين، كما أصيب أربعة أشخاص بجروح. وأضافت، أن المسلح (50 عاما) تصرف بمفرده واحتجز 17 رهينة طوال 16 ساعة، مضيفة أنه أصيب بعيارات نارية وأعلنت وفاته بعد نقله إلى المستشفى، كما أعلنت وفاة رجل (34 عاما)، وامرأة (38 عاما) بعد نقلهما إلى المستشفى. وقال مفوض شرطة نيوساوث ويلز اندرو سيكبيوني في مؤتمر صحافي، إن احتجاز الرهائن «كان عملا فرديا»، مشيرا الى انه لم يتم العثور على عبوات متفجرة في المقهى. وشنت الشرطة الأسترالية هجوما ليلة الاثنين / الثلاثاء على المقهى حيث يحتجز مسلح رهائن منذ صباح الثلاثاء، حسب الصور التي نقلتها تلفزيونات محلية. وسمعت أصداء انفجارات عندما اقتحمت الشرطة المكان من باب جانبي كما شوهد عدد من الرهائن وهم يخرجون من المكان في حين نقل آخرون على حمالات. واقتحمت الشرطة الأسترالية المقهى بقنابل الغاز وإطلاق الرصاص لتحرير كامل الرهائن، ورجحت أنباء في وقت سابق أن الخاطف قد قتل. ويوجد بين الرهائن جرحى نتيجة عملية الاقتحام، فيما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا على كل المنطقة المحيطة بالمقهى. شاهد اللحظات الأولى لعملية اقتحام الشرطة الأسترالية للمقهى وكشفت هوية خاطف الرهائن في أستراليا، وهو لاجئ إيراني يدعى الشيخ هارون مؤنس، وقد هرب من إيران إلى أستراليا في عام 1996 وغير اسمه من منطقي بروجردي إلى اسمه الحالي، وأصبح يطلق عليه الشيخ هارون. وأجبر الخاطف الرهائن على رفع راية سوداء على واجهة المقهى، عليها عبارة «لا إله إلا الله، محمد رسول الله»، وهو علم جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة. فيما ذكر تقرير إعلامي أن المسلح طلب أيضا علم تنظيم داعش. كما طلب المسلح مقابلة رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت. وأشار التلفزيون الأسترالي إلى أن عدد الرهائن يقدر ب20 من العاملين في المقهى وبعض رواده، في حين أشارت معلومات صحافية إلى أن الرهائن أجبروا على رفع «الراية السوداء»، ما يؤشر إلى أن منفذ عملية الخطف من المتطرفين. وذكرت صحيفة «ذي أستراليان» أن الرجل وجه رسائل تهجم إلى عائلات الجنود الذين قتلوا في عمليات وكان أطلق سراحه بشكل مشروط بعدما أوقف بتهمة التآمر في القتل في تحقيق حول مقتل زوجته السابقة.