(المدينةالمنورة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ «أيادينا على قلوبنا تحسبا للخطر».. هي العبارة التي وصف بها سكان حي وعيرة (شرقي المدينةالمنورة) حالهم خشية تعرضهم لكارثة، لا سمح الله، نتيجة قرب خزانات الوقود الخاصة بشركة الكهرباء من منازلهم ومجاورتها لعدد من المرافق الحكومية كالمدارس والمرفق الصحي. وطالب سكان الحي الجهات المختصة برفع الضرر عنهم، حيث إن هاجس القلق والخوف لم يفارقهم، مشيرين إلى أن الخزانات لا تبعد عن منازلهم سوى بضعة مترات، ما قد يعرضهم لمخاطر في حالة حدوث انفجار في الخزانات. (عكاظ) وقفت على معاناة أهالي الحي ورصدت شكاواهم وتخوفهم من هذه الخزانات التي تتربع بجوار منازلهم. في البدء يقول المواطن سبيل المطيري: إن وضع تلك الخزانات يشكل لنا رعبا ونخشى أن تتكرر حادثة كارثة الرياض التي وقعت قبل عدة سنوات. مضيفا: خزانات الشركة قريبة جدا من منازلنا ما يثير الخوف في قلوبنا، حيث نخشى تعرضنا وأسرنا للخطر. ويشاركه الرأي المواطن خليوي الحربي قائلا: الخزانات لا تبعد كثيرا عن مركز صحي الحي وإحدى مدارس البنين، حيث يقع هذان المرفقان بجوار سور الشركة ولا يفصلهما سوى شارع صغير، وفي حالة وقوع حادث - لا سمح الله - فقد يلحق ضررا كبيرا في هذه المرافق، مناشدا الجهات ذات العلاقة برفع الضرر عن أهالي الحي بشكل عاجل وبطريقة مثلى، مطالبا بنقل هذه الخزانات إلى مناطق بعيدة عن العمران. أما المواطن منيف الحربي فيقول: تتوسط الشركة أربعة شوارع رئيسية ومرافق حكومية وفي حالة حدوث حريق قد يتضرر من بجوار الخزانات، فضلا عن قربها من الحي، حيث تشهد الشركة دخول وخروج شاحنات الوقود ما قد يعرض سكان الحي لمخاطر لا تحمد عقباها. مطالبا بتشكيل لجنة من الجهات المعنية والوقوف على الموقع، والعمل على تجنيب الحي أي ضرر، فالسكان يعيشون في رعب حقيقي خشية أن يتعرضوا وأسرهم لأي مخاطر مؤجلة. في المقابل أشار الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد بن مبارك الجهني إلى أن شركة الكهرباء تخضع لإشراف الهيئة العليا للأمن الصناعي، حيث تضع اشتراطات السلامة في الموقع، مبينا أن مثل هذه المنشآت لا تقع ضمن اختصاصات الدفاع المدني.