(جازان) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ فرض سوء الخدمة التي تقدمها العديد من المستشفيات الحكومية في جازان على الأهالي المطالبة بالتأمين الطبي كبديل ينهي المعاناة التي يعيشونها في أي مراجعة سواء للطوارئ أو العيادات الخارجية. وفيما يأمل الأهالي بتحسين الخدمات، اعتبروا أن التأمين الطبي ربما يفرض حالة من المنافسة المطلوبة، الأمر الذي يعود عليهم بالنفع، لاسيما أن العديد منهم أصبحوا مضطرين إلى مراجعة المنشآت الصحية الخاصة، التي تتفاوت أسعار التشخيص فيها وفقا للمرض والطبيب المعالج، وذلك لتدني مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمراجعين في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية. وذكر أحمد عبدالله أن المستشفيات الحكومية تقدم خدمات لا ترقى لتطلع المواطنين، بدءا من استقبال الحالة حتى بدء مراحل العلاج، ويجب على القائمين على المنشآت الصحية تقديم خدمات علاجية ترضي المرضى والمراجعين الذين يجب أن يشعروا بالطمأنينة عند مراجعة المستشفيات الحكومية. وأضاف: لا بد من تغيير الهيكلة الحالية لوزارة الصحة وإعادة ترتيب الإدارات وتحديد المسؤوليات لكل طرف حتى لا تتكرر مآسي الأخطاء الطبية التي ساهمت في تخوف معظم المواطنين من زيارة المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية. وأشار إلى أن تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين يحتم توفير تأمين طبي للجميع. وقال محمد عطيف: ترتفع التكلفة العلاجية في المستشفيات الخاصة ما يكبد المريض خسائر مالية فادحة لا يقدر عليها، ومن هنا فإنني أطالب بتطبيق التأمين الطبي الشامل لكافة أفراد المجتمع ليعيش المرضى حياة كريمة. وحمل نايف عبدالله المستشفيات الحكومية مسؤولية عدم رضا المجتمع على خدماتها، خاصة أن بعض الكوادر الطبية والإدارية العاملة فيها لا يتعاملون بالشكل المناسب مع المرضى تقديرا لحالاتهم الصحية، فضلا عن سوء التنظيم وطول فترة الانتظار، خاصة عند مراجعة أطباء الطوارئ، ما يستدعي إكمال الإجراءات الخاصة بالتأمين الطبي لفتح المجال أمام كل مواطن يتمنى العلاج في المستشفيات الخاصة. وطالب وزارة الصحة بالعمل بشكل عاجل وجدي على إقرار التأمين الطبي للموظفين الحكوميين على أقل تقدير، كونهم بحاجة ماسة إلى رعاية طبية ملائمة بعيدا عن تكاليف العلاج المرتفعة في المستشفيات الخاصة. ويرى أهمية تطبيق التأمين الطبي في الوقت الراهن لمنح المرضى والمراجعين فرصة تلقي العلاج في المستشفيات الخاصة بعيدا عن زحام نظيرتها الحكومية التي يجب عليها العمل بشكل عاجل على تغيير آلياتها واستراتيجياتها المختلفة لتلبية تطلعات المرضى والمراجعين. وطالب كل من أمين يحيى وهشام علي، وزارة الصحة بالعمل بشكل عاجل وجاد على تحسين المرافق الداخلية للمنشآت الطبية مع ترتيب وجدولة مواعيد متقاربة للمرضى والمراجعين. وأضافا: توجد عدة عوامل منعت العديد من المواطنين من مراجعة المستشفيات الحكومية ولكن نأمل أن تتحسن صورتها النمطية، خاصة أن الصحة تعتبر هاجسا لدى كل مواطن.