وكالات (طرابلس) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ أكد مجلس النواب الليبي أن هدف الهجوم على منطقة الهلال النفطي، الاستحواذ على الموارد التي تحتاجها الميليشيات لتمويل عملياتها الإرهابية على غرار نظيراتها من الجماعات الإرهابية في العالم. ودعا المجلس أمس، إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للدولة الليبية في جهودها الرامية إلى بناء مؤسساتها العسكرية لمواجهة الإرهاب، استجابة لبيانات وقرارات الأممالمتحدة ومجلس الأمن. وقد توقف العمل في ميناء السدرة لتصدير النفط شرق ليبيا أمس، بسبب اشتباكات في المنطقة المحيطة به. وأفاد مسؤول في قطاع النفط، أن العمل لا يزال مستمرا في ميناء رأس لانوف في الشرق أيضا، مؤكدا أن شركة الواحة للنفط التي تدير ميناء السدرة توقفت عن العمل. وأفادت المؤسسة الوطنية للنفط التي يوجد مقرها في طرابلس أمس أن ليبيا أعلنت فرض حالة القوة القاهرة على ميناءي السدرة وراس لانوف، مشيرة في بيان الى أن الانتاج النفطي المتدفق إلى الميناءين سيتوقف تدريجيا. وأرجعت السبب الى الاشتباكات القريبة من الميناءين. وتسمح حالة القوة القاهرة للمؤسسة بعدم تحمل أي مسؤولية في حالة عدم الوفاء بالالتزامات التعاقدية. وقد أصابت ضربات جوية شنتها قوات موالية لحكومة ليبيا المعترف بها، أهدافا قرب ميناءي رأس لانوف والسدرة النفطيين لوقف تقدم قوة مناوئة. وقال عامل: إن العمال أخلوا ميناء السدرة أكبر ميناء تصدير في ليبيا وتزيد طاقته عن 400 ألف برميل يوميا. وتجيء هذه الاشتباكات ضمن صراع أوسع نطاقا في البلاد بين حكومتين متنافستين وفصائل مسلحة بشأن السيطرة على احتياطيات نفطية ضخمة في إطار الاضطرابات المستمرة منذ ثلاثة أعوام ونصف العام بعد الإطاحة بمعمر القذافي. وقال القائد العسكري الميداني طارق اشنينة، إن قوات موالية لحكومة منافسة في طرابلس شنت عملية للاستيلاء على الميناءين وحقول نفط وطرد قوات اللواء السابق خليفة حفتر المتحالفة مع الثني.