? طالب بن محفوظ، سيف السحباني (جدة)، خالد آل مريح (أبها)، محمد الجاسر (بريدة)، ماجد الفرحان (الأحساء) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ وضع عدد من الإعلاميين والمهتمين بالثقافة والإعلام من المواطنين، أمام وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز الخضيري، عدة مطالب؛ ومن هؤلاء: الدكتور علي ظافر القرني (أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز)، والشاعران عبدالعزيز الشريف وزينب غاصب، والكاتبة رؤى صبري، والإعلاميون نوال بخش وسليمان الفهيد وحمزة بوفهيد وماجد العرجي، والمواطنون محمد أبو سبعة وعبدالله عطيف وحسين عامر. أما المطالب التي طالبوا بها، فإن أبرزها: تحسين البيئة الإعلامية وتنظيمها، وتطوير القنوات السعودية بما يؤهلها لمنافسة الإعلام الخارجي، وتفعيل الجانب الثقافي، وتطوير الأندية الثقافية، وإنشاء مراكز ثقافية في الأحياء، وتكثيف البرامج الإعلامية التوعوية، وبناء كوادر إعلامية، وتنظيم العمل الصحفي، وإتاحة الفرصة لتوظيف خريجي الكليات الإعلامية عبر المؤسسات الصحفية، ومحاصرة الأقلام المتعصبة التي تسهم في احتقان المجتمع، والرقابة على الإعلام الفضائي وما يبثه من بعض المواد الإعلامية التي ليس لها معنى بما فيها بعض المسلسلات والأفلام، وفتح المجال لدور السينما لتكون متنفسا للمجتمع بشرائحه كافة، وحماية رجال الإعلام، ووضع قواعد لممارسة الإعلام بدلا من حالة الفوضى الموجودة بالساحة والتي تسيء للمهنة والسلطة الرابعة، وأصبح كل من هب ودب يصنف إعلاميا، وعلى الرغم من افتقاد أكثر ممن يتسمون بإعلاميين لأصول المهنة والحس الصحفي، وإساءة استخدام الإعلام لتمرير السلوكيات الخاطئة والتي أصبحت مكشوفة وتزداد بشكل ملحوظ على وسائل التواصل الاجتماعي والتي ضربت بالقيم والمبادئ عرض الحائط، والضرب بيد من حديد والتحرك جديا لإيقاف التجاوزات، والتشهير بالمخطئين، حماية الوسائل الإعلامية من خلال منع سرقة المقالات والأخبار والتي يتفنن الكثير بسرقتها ونسبها لهم دون وجه حق حيث أمنوا العقوبة وأساءوا الآداب، وأن لا يكون دور وزارة الثقافة والإعلام رقابيا، وتكريم رواد الإعلام ورجال الصحافة، والعمل على تحفيزهم، وإيجاد معاملة خاصة بهم، ووضع ضوابط واشتراطات لمن يرغب بالالتحاق بالسلطة الرابعة، عقد اجتماع عاجل مع اقطاب وسائل الإعلام من رؤساء تحرير صحف وملاك قنوات والتباحث في شؤون الإعلام وهمومه، تطوير وتحديث منهجية وآلية عمل منظومة الإعلام السعودي بشكل عام، ومنها فتح قناة للتواصل بين الإعلاميين وخصوصا للصحفيين بينهم وبين الوزارة، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وشكاواهم من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة، والعمل على مساعدة الصحفيين المتعاونين من خلال دور جديد تلعبه الوزارة، وأن يكون ذلك ضمن أجندة الوزير الذي تستوجب بحثها ودراستها مع الصحف المحلية التي تعتمد على جهود الصحفيين المتعاونين الذين تصل نسبتهم إلى 90%، وتسجيل الصحفي المتعاون ضمن أعضاء هيئة الصحفيين السعوديين، وتذليل العقبات التي تواجهه في عمله اليومي، إعادة النظر في القنوات الرسمية من حيث الكفاءات والكوادر والبرامج وتكثيف البرامج التي تهم المجتمع ومناقشتها، تطوير الإعلام وإيصال الرسالة الإعلامية إلى كل أنحاء المملكة والعالم، أن تكون الرسالة الإعلامية التي يبثها التلفزيون والراديو تخاطب وتلبي احتياجات المواطن المعرفية والمعلوماتية، وأن تراعي خصوصية كل منطقة مع عدم توحيد الرسالة للداخل والخارج، ترشيد الرسالة الإعلامية بأن يعاد النظر بالرخص الممنوحة لإذاعات الإف أم وتقييم أدائها خلال الفترة الماضية، أن يكون للتلفزيون حضور وينقل صورة حقيقية لهمومهم اليومية، ومنح الأديب السعودي مزيدا من الاهتمام عبر ترتيب بيته الأول «الأندية الأدبية»، وتكريم الأدباء قبل موتهم، والنظر بنظرة فاحصة لواقع الشباب المثقفين والأدباء من الجنسين، وإنشاء دور نشر تهتم بطباعة ونشر وتسويق نتاج الأدباء الشباب.