تعديل السيارات واقتناء الكلاسيكية منها هواية انتشرت بين أوساط الشباب في الأحساء الذين أصبحوا يتنافسوا فيما بينهم لاقتناء النادر والقديم منها دون النظر لأسعارها المرتفعة التي تتجاوز قيمة الحديثة في بعض الأحيان. ولا يكتفي محبو تعديل السيارات بالإكسسوارات التي توفرها الأسواق المحلية بل يتوجه العديد منهم إلى الاسواق الخليجية لشراء المعدات والأجهزة الحديثة لتطوير مركباتهم وتعديلها وفق أهوائهم وحسب رغباتهم المختلفة. يقول محمد عبدالله الصالح (هاوي سيارات معدلة): انتشار هواية تعديل المركبات واقتناء السيارات الكلاسيكية أصبح يستوجب إيجاد جهة تشرف عليها وتنظم مسابقاتها لتكون مطورة ومدعومة تمكن الهواة من ممارستها بشكل طبيعي وقانوني دون أية مخالفات تذكر. وأضاف: أتمنى أن يتم تبني هواة تعديل السيارات من قبل الجهات المختصة للمشاركة عن طريقها في المسابقات المختلفة التي تقام في دول الخليج، مطالبا بإنشاء حلبات مخصصة للسيارات المعدلة والكلاسيكية وتنظيم السباقات المختلفة في هذه الهواية التي تستوجب تطويرها والاهتمام بها، بدلا من إجبارهم على التوجه بمركباتهم كل عام إلى دول الخليج للمشاركة في المسابقات والاستعراضات الجماهيرية. وذكر أنه عدل سيارته بمعدات وأجهزة حديثة تتجاوز قيمتها 14 ألف ريال وذلك للمشاركة بها في الحلبات والفعاليات والمسابقات المختلفة التي تنظم في بعض الدول المجاورة. واستغرب عبدالله صالح الخميس (هاوي السيارات الكلاسيكية) عدم وجود جهة مختصة تشرف على هذه الهواية التي انتشرت بين أوساط الشباب بشكل كبير خاصة أن هناك العديد منهم يمتلكون سيارات نادرة وأخرى معدلة مميزة جدا. وأضاف أن العديد من محبي السيارات الكلاسيكية والمعدلة يتوجهون إلى دول الخليج للمشاركة بسيارتهم أو لمشاهدة الاستعراضات المختلفة التي تتميز باستقطاب الجماهير. وطالب باستحداث جهة للإشراف على السيارات المعدلة والكلاسيكية وتنظيم المسابقات والاستعراضات المختلفة للهواة وإنشاء حلبة مخصصة لهم حتى يتمكنوا من إظهار مركباتهم أمام المتفرجين.