انقسم المفاوضون في محادثات للمناخ تابعة للأمم المتحدة، في ليما بشأن ما إذا كان ينبغي على الحكومات وضع التزامات خاصة بالتمويل والتكيف في مقترحات وطنية للعمل من المقرر أن تتقدم بها مطلع العام المقبل بهدف صياغة اتفاق عالمي جديد لمكافحة تغير المناخ. وذكر تقرير جديد صادر عن برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة، أن تكلفة التكيف على تغير المناخ في الدول النامية ربما تزيد مرتين أو ثلاث مرات على الأقل عن التقديرات السابقة التي تراوحت بين 70 و100 مليار دولار سنويا بحلول عام 2050، حتى في ظل خطط طموحة لخفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، لكن الاتحاد الأوروبي واليابان قالا أمس، إنهما يرغبان في أن تركز المقترحات الوطنية فقط على الحد من الظاهرة أي إجراءات تقليل الانبعاثات المسببة لها. وأوضحت الينا باردرام كبيرة مفاوضي المناخ في المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى الاسهامات الوطنية على أنها تركز خصيصا على الحد من تغير المناخ ويجب ألا تمتد إلى التكيف والتمويل.