اتفق قراء «عكاظ» في الاستفتاء الذي صاحب إقالة المدرب لوبيز، على عدم استمراره لعدم تقديم ما يشفع له بالبقاء مع الأخضر في المرحلة المقبلة التي سيخوض فيها بطولة أمم آسيا التي تعتبر المحك الحقيقي للمنتخب السعودي، مطالبين بسرعة التعاقد مع مدرب مميز يجيد التعامل مع اللاعبين السعوديين ويوظفهم بالشكل الذي يضمن لهم صناعة منتخب قوي يستطيع إعادة أمجاده ويصعد لمنصات التتويج.. وتباينت آراؤهم حول من هو الأنسب: الأجنبي أم الوطني .. حيث هناك من طالب بسامي الجابر والبعض الأخضر فضل المدرسة البرازيلية، ولم يتجاهلوا تخبطات اتحاد الكرة وطالبوه بالرحيل. في البداية قال محمد زيتون: إن المنتخب السعودي فريق قوي والأنسب له المدرسة العربية وخاصة المدرب العراقي عدنان حمد، أما خالد آل محسن فيرى أن المدرسة البرازيلية هي الأنسب للأخضر خاصة أن طريقة 4.4.2 هي أفضل أسلوب يلعب به منتخبنا، واتفق بسام الضالع وعبدالله المكاتلة ووافي البريكي على أن سامي الجابر هو الأنسب لتدريب الأخضر لأنه يعرف مستويات اللاعبين ويستطيع أن يصنع منتخبا قويا في المرحلة المقبلة، أما صالح السقافي فقد طالب اتحاد القدم بالاستقالة وليس رمي الأخطاء على المدرب، محمد موسى، محمد الغامدي، نورة، طالبوا اتحاد الكرة بالمنطقية في اختيار المدربين وعدم التسرع واختيار الأنسب بعيدا عن المجاملات واختيار العناصر بشكل أفضل لأن الكرة السعودية زاخرة بالنجوم ولكن سوء الاختيار والتوظيف سبب رئيسي في تراجع النتائج، مطالبين اتحاد القدم بالرحيل.