لأنك يا مليكي فوق مدحي ومهما زدت في وصفي قليل يسابقني المحبة كل قلب وتنشدها الروابي والسهول ويعزفها السراة بكل فخر وترقص من معانيها النخيل ويحملها الصبا في كل نجد معطرة معززة تجول لأنك فارس الأزمات شهم ويخضع إن أردت المستحيل • نحن إذن أمام (حالة حب) مجردة! • ففي الصورة الخوجية.. ولدت (حالة الحب) (تجربة الحب)! فخلقت (تهيؤا للحب)! • أطباء العاطفة.. يبحثون ويجتهدون.. فماذا قالوا: • إن أرقى فئات البشر.. هي تلك الفئة المهيأة للحب! استعداد فطري للصبر.. للمروءة.. للشجاعة.. وللشهامة.. والنبل.. والفروسية! فالمتهيئون للحب.. مهيأون للتلاشي في الغير.. للذوب معه في كيان واحد! • لذلك نجد لديهم قدرا هائلا من الرقة والوداعة والإيثار! • إنهم لم يخلقوا لأنفسهم.. أو ليعيشوا فرادى.. إنما هيئوا للامتزاج والالتحام والاندماج! • وقالوا: الحب رزق.. يرزقه الله لمن يشاء.. يرزقه.. فيحبك الناس في الله! لا أسباب واضحة وصريحة.. لأن يحبك أحد.. إلا لأن الله وهبك هذا الحب! • حين يمنحك الله حب الناس فقد منحك أغلى وأرقى وأهم رزق.. وهي محبة الناس الخالصة لوجه الله.. لا ثروة ولا سلطة.. فقط: أحبك الله.. فأحبب شعبك فيك! • رائعة هذه المعادلة.. تحمل متعة الدنيا وما فيها.. ومتعة الصحة والعافية وطول العمر بإذن الله. • أنت الأول.. على ال70... فقد رزقك الله.. القدرة على الحب.. وهي منحة حقيقية صادقة نقية لا يمنحها الخالق إلا لمن يرى فيهم قدرتهم وقوتهم على أن يتحملوا مسؤولية هذا الحب! * طبيب باطني ت: 6652216 للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 188 مسافة ثم الرسالة