يعيش الفريق الكروي الاول بنادي النصر أفضل أيامه نتيجة الاستمرار في تحقيق النتائج الايجابية وتربع الفريق على صدارة دوري جميل للمحترفين، وهو ما تسبب في رفع الروح المعنوية لدى اللاعبين وعناصر الجهاز الاداري والفني وخاصة الأخير، والذي يعد لقاء هجر بمثابة الاختبار الأول له في الدوري وكان يتطلب عليه النجاح في ظل ارتفاع سقف الطموحات لدى إدارة النصر ولاعبي الفريق. ولتسليط الضوء أكثر حول النهج الفني المطلوب من المدرب الارجوياني داسيلفا والمتطلبات عليه في المرحلة المقبلة، قال المدرب الوطني علي كميخ والمطلع عن قرب على الشان النصراوي، «استطيع أن اسمي المرحلة الحالية للفريق النصراوي بمرحلة قطف الثمار للعمل المضني والمرهق والمتعب الذي قام به رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي، والذي قدم الغالي والنفيس لتكوين فريق قوي بعناصره المحلية والأجنبية يستطيع المنافسة على جميع البطولات التي يشارك بها». وأضاف كميخ «على الرغم من عدم قناعة النصراويين بمختلف اطيافهم بالمدرب السابق كانيدا إلا أنه ترك الفريق وهو في صدارة الترتيب، وعلى داسيلفا أن يعي هذا الأمر، فطموحات الفريق مختلفة تماما في الفترة الحالية عن السابق، واعتقد جازما بان قناعة الجهاز الإداري واللاعبين بالمدرب الارجوياني صاحب التجربة الناجحة مع الفريق ستساعده كثيرا على مواصلة الانتصارات والتقدم في جدول الترتيب والمحافظة على صدارة دوري جميل». وحول تغير أسلوب لعب الفريق النصراوي مع المدرب داسيلفا، أوضح كميخ «طغى الجانب الهجومي على أداء الفريق أمام هجر واستطاع من خلال هذا التكتيك تسجيل عدد كبير من الاهداف والظهور بمستوى مقنع خاصة وانه اللقاء الأول بالنسبة لداسيلفا، واتوقع بان المستوى الفني سيتصاعد مع تكرار المباريات، ولكنني في نفس الوقت لا اعتبر لقاء هجر مقياسا للحكم بشكل قاطع على نجاح المدرب مع النصر، فالمدرب مطالب بتحقيق بطولة على أقل تقدير الى جانب تسجيل اسم العالمي كأحد فرسان البطولة الآسيوية المقبلة، وفيما لو تحققت الاهداف السابقة أعتقد بان داسيلفا سيسجل اسمه بمداد من ذهب وسيدخل التاريخ النصراوي المرصع بالذهب والبطولات وسيصل بتجربته الثانية لتمام النجاح».