توقع كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور صائب عريقات، أن يكون 2015م عام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد توجه عدد من الدول الأوروبية للاعتراف رسميا بدولة فلسطين، وهو ما يشكل منعطفا إيجابيا في مسار القضية الفلسطينية. وأفاد عريقات ل«عكاظ»، أن الجهود الفلسطينية نحو مجلس الأمن وباقي المنظمات الدولية، تنطلق في خط مواز مع التحرك العربي الذي أقره وزراء الخارجية العرب في دورتهم غير العادية بالقاهرة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفق سقف زمني محدد، وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود العام 1967م. وقال عريقات: إن مشروع القرار الفلسطيني والقاضي بإنهاء الاحتلال ضمن سقف زمني محدد، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، سيطرح على مجلس الأمن وقد تم التشاور بشأن ذلك في اجتماعات وزراء الخارجية العرب الأخيرة بالقاهرة، مشيرا إلى أن التحركين العربي والفلسطيني متوازيان لحشد الدعم الدولي في مجلس الأمن، إلى جانب تحرك السلطة الفلسطينية نحو الانضمام للمواثيق والمعاهدات الدولية ومن ضمنها محكمة جرائم الحرب ومواثيق جنيف الأربعة وكل المعاهدات التي تحفظ الحق الفلسطيني. فنحن في النهاية نهدف إلى تدويل قضيتنا الفلسطينية، وإطلاع العالم بأسره على الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني طيلة عقود.