يتفق الشارع الرياضي عامة على نجومية حارس مرمى فريق النصر الكروي الاول عبد الله مطلق الجلعودي العنزي وانه يمثل علامة فارقة في صفوف فريق النصر الذي عانى بعد غياب الحراس المميزين في صفوفه بعد غياب النجمين مبروك التركي - رحمه الله- وسالم مروان - شفاه الله - لتسارع الإدارة النصراوية في عهد الأمير فيصل بن عبدالرحمن للبحث عن حلول يحافظ بها الأصفر على شباكه وتعيده لساحة المنافسة التي غاب عنها لتقع العين على حارس مرمى فريق عرعر وهي المدينة التي ولد فيها عبد الله العنزي في 20/9/1990م ليتولى الأمير الوليد بن بدر الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس آنذاك قيادة دفة المفاوضات لانتقال حارسه لصفوف العالمي والتي كادت ان تتعطل لمعارضة والده فكرة انتقاله للرياض من اجل الكرة خوفا على مستقبله الدراسي ولكن تدخل المقربين اقنع والده بقبول انتقاله للنادي العاصمي في عام 2005م ليبدأ عبد الله مشواره مع النجومية ولم يخيب ثقة العديد من المدربين الذين راهنوا على نجاحه في هذا المركز الهام خاصة بعد ان تم ضمه لمنتخب الناشئين السعودي بعد مباراة جمعت فريق عرعر بفريق الرياض في تصفيات الصعود للممتاز واظهر فيها عبد الله إمكانيات كبيرة في حراسة المرمى أعاد بها للأذهان عصر الجيل الذهبي السعودي في هذا المركز. ولم تكن رحلة نجم الحراسة السعودية عبد الله العنزي في حراسة المرمى مفروشة بالورود حيث كاد ان ينتهي مشواره قبل ان يبدأ بروزه مع الفريق النصراوي ويفرض وجوده على ساحة الحراسة السعودية حين منحه المدرب الايطالي والتر زنجا فرصة الظهور بعد إصابة حارس المرمى الأساسي خالد راضي أمام فريق الشباب ولكن الرياح جرت بغير ما يتمناه الشاب عبد الله العنزي حيث ارتكب أخطاء كارثية أهدى بها الفوز للفريق الشبابي ولكن كان لوقفة المسؤولين في الإدارة النصراوية معه خلال هذه المحنة وتحديدا رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن تركي ونائبه عامر السلهام ومدير الكرة سلمان القريني دور في استعادته الثقة في نفسه ليفرض وجوده في خارطة الفريق الأصفر ويكسب بمستوياته المميزة التي قدمها خلال مشاركاته ثقة النصراويين ليحقق معهم العديد من البطولات كان من أهمها مساهمته في إعادة الفريق الاول لمنصات التتويج بعد غياب طويل عنها بتحقيق العالمي لبطولة دوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين وكأس سمو ولي العهد في الموسم المنصرم بعد ان أسهم تواجد مدرب الحراس هاقيتا ضمن الجهاز التدريبي في العالمي في تطوير أداء عبد الله العنزي وثباته حتى بات واحدا من الأسماء اللامعة في سماء الحراسة السعودية والتي يعتمد عليها الأصفر في صفوفه وذاد عن شباكه ببسالة لينجح في فرض اسمه على قائمة الأخضر السعودي بعد رد وجذب في مناسبات كثيرة كادت ان تؤثر على عطاءاته ولكنه بما يمتلكه من مقومات وبما قدمه من مستويات رائعة اجبر مدرب المنتخب السعودي الاسباني خوان لوبيز كارو على اختياره ضمن قائمة الأخضر التي تمثل السعودية في خليجي 22 وبطولة كأس آسيا القادمة في استراليا.