أسدلت الشؤون الصحية في محافظة الطائف الستار على قصة أول مستشفى تخصصي لأمراض الصدر بالمملكة والذي تأسس في 1373ه ليقدم خدمات طبية وعلاجية وتنويم وعزل لمرضى الدرن، وذلك بعد أن نقلت المرضى المنومين لمستشفى الملك فيصل بالطائف والملك عبدالعزيز التخصصي للأقسام المتخصصة كإجراء خوفا من انهيار المبنى على المرضى بسبب تهالكه على حد التصريحات. سيناريو إخلاء مستشفى الصدرية والتحذيرات من سقوطه وسرعة اخلائه أعادت لسكان الطائف المشهد السابق قبل ثماني سنوات تقريبا عندما حذرت من انهيار مستشفى الملك فيصل سابقا حيث طلبت الجهات الرسمية سرعة الإخلاء في خلال 48 ساعة لحماية المرضى من الخطر لكن المفاجأة تكشفت فيما بعد عندما عجزت المعدات التي قامت بهدم مبنى المستشفى وعلى مدار مايقارب الشهر من تحطيم جدران وطوابق المستشفى في إشارة إلى سلامة المستشفى. تأسس مستشفى الصدرية قبل 62 عاما بسعة 600 سرير ليقدم خدماته المختلفة للمرضى في جميع مناطق المملكة عامة ومنطقة مكةالمكرمة خاصة، حيث يقصده المرضى من القنفذة -جدة -مكةالمكرمةالمدينةالمنورة - وطريق الساحل حتى منطقة جازان، بالإضافة إلى المحافظات المجاورة لمحافظة الطائف لعدم توفر مستشفى للأمراض الصدرية في تلك المناطق والمحافظات، إذ يخدم المستشفى أكثر من 14950 مراجعا، وذلك حسب الملفات الطبية التي مازالت في المستشفى. في مطلع العام 1435 وقبل عام من الآن تم افتتاح المطبخ الخاص بالمستشفى بتكلفة 9 ملايين كانت كفيلة بإنشاء عدد من المباني في موقع المستشفى بدلا من المباني المتهالكة التي تراها تلك الجهات حيث أصبح المطبخ لا يستفاد منه بعد إيقاف المراجعين وعدم استقبال الحالات القادمة من خارج الطائف، ليقدم خدماتة للمرضى المنومين في المستشفى، فيما طالب عدد من المواطنين في محافظة الطائف ومنطقة مكةالمكرمة منهم خالد الغامدي وعبدالله الثبيتي بسرعة إنشاء مستشفى للامراض الصدرية ليخدم السكان في المحافظة وتلك الفئات الغالية في المحافظات المجاورة، واعتماد وانشاء مستشفى للأمراض الصدرية في الطائف وعلى أحدث الطراز سيخدم مناطق المملكة بدلا من رفض الشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة للمرضى ونقل الموظفين وتوزيعهم على مستشفيات ومراكز الطائف. ويرى المواطن بندر العتيبي أن مستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك فيصل لم تفيان بحاجة المراجعين وعليهما العديد من الملاحظات، مضيفا إن أهالي الطائفوالمحافظات المجاورة كانوا ينتظرون اعتماد مستشفى الصدرية الجديد والبدء في انشائة ليقدم خدمات للمرضى بدلا من الإغلاق الذي يهدد حياة المواطنين إذ لا يجدون مكانا للعلاج وهذا مطلب من سكان الطائف بشكل عام، فيما يلوح العديد من المواطنين أن هناك أيادي خفية تقف خلف إغلاق المستشفى وحرمان الآبرياء من العلاج والاستفادة منه خاصة الذين يسكنون خارج المحافظة. وكشف مصدر مسؤول في صحة الطائف عن إيقاف استقبال الحالات المرضية القادمة من القنفذةومكةالمكرمةوجدة حيث لا يقبل بقسم الدرن في مستشفى الملك فيصل والتخصصي هذه الأعداد.