شيعت جموع غفيرة صباح أمس في الدمام، الطالبة فاطمة عبدالمحسن الخنيزي (20 عاما) إلى مقبرة العوامية، إثر وفاتها في الولاياتالمتحدةالأمريكية مطلع الأسبوع الماضي، وكان عدد من الأهالي والأعيان والمسؤولين أدوا الصلاة على الفقيدة، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. وقال والد الفقيد عبدالمحسن الخنيزي وهو يجفف دموعه بعد أداء مراسيم الدفن، إن جثمان فاطمة وصل إلى مطار الملك فهد الدولي في ساعة متأخرة من البارحة الأولى، لافتا إلى أن ابنته التي كانت برفقة زوجها المبتعث للدراسة في أمريكا، لم تشك من أي مشكلة وكانت بصحة جيدة، مستغربا في الوقت نفسه انتشار موتها بنوبة الثلاسيميا. وذكر أن الفقيدة لم يظهر عليها أي أعراض مرضية حتى قبل موتها بساعات قليلة، لافتا إلى «فاطمة» عروس لم يمض على زواجها أربعة أشهر فقط، داعيا الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.