تتواصل الاثارة اليوم في مراكز القاع في الجولة 23 من دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين حيث تتنافس فرق المؤخرة على حصد النقاط والتشبث بأمل البقاء، فيما ينشد الاهلي تعزيز موقعه الذي يضمن له بلوغ دوري أبطال آسيا، إذ يواجه الأهلي مستضيفه التعاون فيما يلاقي فريق الشعلة منافسه الفيصلي ويحل الاتفاق ضيفا على العروبة، وينتظر أن تسفر المواجهات عن تغيير في مراكز الترتيب خاصة في حسابات القاع وفقا لنتائج مواجهات الامس. الطموح الآسيوي يطمح التعاون وهو يستضيف الأهلي على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة إلى الاطاحة بمنافسه وإنعاش حظوظه في بلوغ المركز الثالث، وهو الامر ذاته للأهلي وإن كانت الكفة تميل له وبالتالي عليهم السعي وبقوة لتحقيق الانتصار متى ما أرادوا المحافظة على مركزهم المتقدم في ظل المطاردة القوية لهم من فريق الشباب، ويخوض أبناء سكري القصيم المقابلة برغبة العودة للمنافسة على مراكز المقدمة برغم خسارتهم السابقة على يد منافسهم الفريق الشبابي بهدف رافينها اليتيم الذي جمد رصيدهم على 31 نقطة وضعتهم في خامس الترتيب، وسيقاتل مدرب الفريق الجزائري توفيق روابح مع لاعبيه لتحقيق الانتصار على ضيفهم لوقف تقدمه على أمل تقدم فريقهم لاحتلال مركز متقدم في قادم الجولات ولكنهم يدركون تفوق منافسهم عليهم عدة وعتادا، فهذه العوامل ستجبر روابح على اتباع أسلوب متوازن بين الشقين الدفاعي والهجومي مع الميل لتعزيز النواحي الدفاعية والاعتماد على الغارات المرتدة السريعة، يفتقد فريق التعاون لخدمات لاعبه الموقوف شادي أبو هشهش. بينما لن يتنازل فريق الأهلي عن مركزه المتقدم الذي يحتله ولن يفرط لاعبوه في نقاط هذه المنازلة مهما كلف الأمر للاستمرار في المرتبة الثالثة خاصة بعد نجاحهم بتجاوز بطل النسخة السابقة فريق الفتح برباعية نظيفة رفعت رصيدهم إلى 37 نقطة، ويفتقد فريق الأهلي لخدمات مدافعه محمد أمان بداعي الإيقاف. الشعلة × الفيصلي يشهد ملعب نادي الشعلة في الخرج مواجهة هامة ومثيرة حين يحل فريق الفيصلي ضيفا ثقيلا على مستضيفه فريق الشعلة في مقابلة ينتظر ان تكون قوية بينهما وتكمن أهمية المواجهة في بحث عدة فرق مهددة بالهبوط عن الهرب من مواقع الخطر ومنها صاحبا هذا اللقاء بعد أن أدت خسارة أبناء الخرج السابقة من فريق العروبة 1/2 لدخولهم في مناطق الخطر بعد بقائهم في مركزهم التاسع وبفارق الأهداف عن منافسيهم بعد ان تعادلوا بمجموع النقاط برصيد 24 نقطة قبل ان يغادروا مسابقة كأس الأبطال على يد فريق الزلفي، وسيسعى مدرب الفريق الاسباني خوان ماكيدا إلى إعادة فريقه لجادة الانتصارات التي أضاعها في الجولات السابقة وأوقفت انطلاقته مدركا أهمية نقاط هذه المقابلة لإبعاد فريقه عن مناطق الخطر مستثمرا لعب فريقه داخل قواعده، ويتغيب عن فريق الشعلة لاعبه فهد المبارك لحصوله على بطاقة حمراء في كأس الأبطال أمام فريق الزلفي. في المقابل تظل أهمية المنازلة لذروتها لدى أبناء حرمة بعد ان جدد فوزهم الأخير على فريق الرائد 3/2 من حظوظهم في البقاء بعد ارتفاع رصيدهم إلى 24 نقطة تقدموا بها للمرتبة الحادية عشرة، وسيسعى مدرب فريق الفيصلي الايطالي جيوفاني سوليناس لاستثمار ارتفاع روح لاعبيه المعنوية بفوزهم الأخير لتخطي مستضيفهم، مدركا في الوقت نفسه صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون فريقا باحثا عن النجاة حاله كحالهم يلعب داخل دياره ما سيجبره على اتباع طريقة متوازنة مع تأمين مناطق فريقه الخلفية والاعتماد على الغارات المرتدة مركزا على الأطراف على أمل الخروج بنتيجة المقابلة ليبعد بنقاطها فريقه عن مواقع الخطر. العروبة × الاتفاق بشعار الفوز ولا غيره يخوض فريق الاتفاق مواجهة مصيرية أمام مستضيفه الباحث عن النجاة فريق العروبة حين يلاقيه على ملعبه، وينتظر ان تخرج المنازلة قوية ومثيرة بينهما ومنعطفا خطيرا في مسيرتهما. يخوض أبناء الجوف المقابلة بعد ان خرجوا بانتصار ثمين على فريق الشعلة في الجولة السابقة 2/1 ليبعث ذلك الانتصار الآمال في أنفس لاعبي ومحبي حلوة الجوف بعد ارتفاع رصيدهم إلى 24 نقطة تقدموا بها للمرتبة العاشرة في سلم الترتيب العام بمشاركة أربعة فرق غيرهم ما يعني اشتداد الصراع بينهم من اجل البقاء، وهذا ما سيجبر مدربه التونسي جميل بلقاسم على البحث عن الفوز وإبقاء العلامات كاملة في الجوف لتعزيز حظوظ فريقه بالبقاء مستثمرا خوض لاعبيه للمنازلة بين أنصارهم وعلى أرضهم التي اعتادوا اللعب عليها، ويتوقع ان يلجأ بلقاسم لطريقة متوازنة يضمن بها عدم الخسارة مع الاعتماد على الغارات المرتدة على أمل استثمار إحداها في ظل التقدم المتوقع من لاعبي ضيفه لبحثهم عن شباك فريقه ما سيترك فراغات في مناطقهم الخلفية قد تمكن لاعبيه من استثمارها. على الطرف الآخر، أدت النتائج السيئة لفارس الدهناء إلى دخوله فعليا في مناطق الخطر متقدما على فريق الرائد صاحب المركز ما قبل الأخير بنقطة يتيمة حيث يملك الاتفاق في رصيده 22 نقطة تراجع بها للمرتبة الثانية عشرة بعد ان خسر مواجهته السابقة أمام المتصدر فريق النصر 1/2، فلذا تعد نقاط هذه المقابلة هامة للنواخذة للهرب من شبح الهبوط الذي يحيط بهم وهذا ما سيسعى مدربه الروماني إيوان أندوني لتحقيقه على حساب مستضيفه بعد ان نجح في لملمة أوضاع لاعبيه الفنية من خلال عطائهم المميز أمام النصر ولكنه يدرك صعوبة مهمتهم وهم يلاقون فريقا باحثا عن تأمين وضعه ويلعب داخل قواعده ويتسلح بجماهيره وملعبه الذي يعرف لاعبوه أسراره ويصعب هزيمتهم عليه، وسيلجأ أندوني إلى اتباع طريقة متوازنة مع ميل لتفعيل النواحي الهجومية في محاولة منه لتحقيق الانتصار لفريقه برغم افتقاده لخدمات لاعبيه الموقوفين حسن كادش وعلى الزقعان.