تنحدر الفنانة التشكيلية هند الهجاري الشريف من عائلة محبة للثقافة والأدب ما أثر عليها فنيا وصقل موهبتها منذ سن مبكرة ودفعها للحصول على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد المنزلي تخصص فنون. تقول الشريف: بدأت موهبتي في مجال الفن التشكيلي منذ نعومة أظفاري وحرصت أن تكون هوايتي مدعومة بالدراسة حيث كان تخصصي «فنون إسلامية تربوي» بجامعة الملك عبدالعزيز والفضل فيما حققته من تميز في عالم الفن التشكيلي يعود لدعم وتشجيع والدتي الشريفة راجحة هاشم الهجاري التي نالت شهرة في الكثير من المجالات فهي شاعرة وأديبة وإعلامية على مدار أربعين عاما فكان لخبراتها المتعددة تأثير إيجابي في تشكيل اتجاهاتي ورسم ملامح هويتي الفنية في مجال الفن التشكيلي. وأضافت: صقلت موهبتي بالعديد من الدورات المتخصصة كالرسم بالألوان الزيتية والطبيعة بألوان الباستيل الأساليب الحديثة لتدريس مبادئ الرسم والألوان المائية، فن تشكيل الأزهار، إنتاج فيلم تعليمي باستخدام برنامج windows movie maker، حلقة تدريبية الفضاء الممتع، حلقة تنشيطية تحليل الشخصية بواسطة الخط والممارسة (الجرفلوجي) عام 1431 ه، ريشة فنان عام 1432ه، كما أنني من أعضاء الجمعية التأسيسية للجمعية السعودية للفنون منذ عام 2007م، وعضوة منتسبة لبيت الفنانين التشكيليين عام 1426ه. وأشارت إلى مشاركتها في العديد من المعارض التابعة للقطاعات الحكومية والخاصة ومن أبرزها معرض الفنانات الوعدات الثامن عام 1424ه في اتيلية جدة، والفنون التشكيلية عام 1426ه (مكةالمكرمة عاصمة الثقافة الإسلامية)، التوعية بأضرار المخدرات (نهاية شاب) المقام من قبل وزارة الثقافة والإعلام لرعاية الشباب بالرياض عام 1426ه، المعاصر بالرياض، المبدعون بصالة بيت الفنانين التشكيليين بجدة، مخيم صيفي (جدة غير) عام 1426ه، معرض 63 فنانا بصالة بيت التشكيليين، رمضانيات الرابع باتيليه جدة عام 1426ه، تباشير ملونة السابع في بيت التشكيليين بجدة عام 1426ه، تحت بيرق سيدي، رمضانيات الجماعي السادس باتيليه جدة عام 1428ه، (الوطن في عيون التشكيليين) في دورته الأولى لعام 1428ه بوزارة الثقافة والإعلام بالرياض، التشكيلي والفوتوغرافي الأول (ألوان رمضانية)، نجوم (2) للموهوبات بصالة مركز المنتزه (2) بجدة شارع التحلية، (المخدرات) تابع لوزارة التربية والتعليم، غزة في قلوبنا، كلك فن، المملكة في قلوبنا 2، الأول.. تصوير زيتي، رحلة فن، الألف لوحة. وعن أبرز المصاعب التي تواجه الفنانين التشكيليين قالت: يوجد العديد من المعوقات التي تصيب الفنانين بخيبة أمل من أبرزها الأمية الفنية لدى بعض الفنانين، فالأمثلة على ذلك كثيرة فمن ضمنها عدم فهم الأساليب الفنية الحديثة والخلط بين أساليبها دون دراية بها وبروادها فهي أساليب تعبيرية تختلف باختلاف الكيفية التي يعتمد عليها الفنان في معالجة وعرض موضوعه والكيفية التي يستخدم بها أدواته وخاماته، توظيف غير المختصين في المناصب المهمة، الشللية والأحزاب على فئة معينة من الفنانين وتوزيع الجوائز حصريا حيث تظهر الأسماء قبل ظهور الجوائز، الحرص الشديد والتواجد المستمر لدى البعض ممن أطلقوا على أنفسهم لقب فنانين وهم لا يمتون للفن بصلة من حيث الدراسة أو الهواية وذلك فقط بحثا عن الشهرة على حساب الفنانين الحقيقين، غياب توثيق الأعمال الفنية ما يفقد الفنان حقوقه من الناحية الفكرية أو الملكية للعمل الفني، قلة الحركة النقدية، عدم الوعي الكافي للمجتمع تجاه الفن، خلل تعامل الفنانين مع بعضهم البعض.