تستعد الفنانة التشكيلية ثريا آل غالب لإطلاق معرضها الشخصي الثاني في عروس البحر الأحمر جدة، وتقدم ثريا مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة كونها من الفنانات التي تميل في رسمها إلى التنويع فتدخل في العديد من المذاهب الفنية، سواء الواقعية أو السريالية أو التجريدية، ويبدو على أعمالها الهدوء الطاغي على شخصيتها وتمردها على تأطير الفن فهي دوما من يدعو إلى الانطلاق باللون وعدم تقييده، ترسم ثريا لعشقها للفن وللون فتجد كافة ألوانها تدلل على فكر ارتبط بذاكرتها البصرية التي غذتها من عدة معارف ومتاحف عالمية كونها أحد المطلعات على أحدث الفنون الجميلة على مستوى العالم. تقدم ثريا تجديدا وتجريبا ومحاورة للألوان لتتجاوز بها تيارات الفن المعروفة في محاولة منها للاعتماد على النفس، حيث سطوع اللون وانحراف الضوء، بالإشعاع لتدخل في عالم التعبير بإيمائيتها وحركاتها داخل إطار اللوحة لتستوحي من ألوانها البوح والعشق. شاركت في عدة معارض محلية من أهمها معرض الواعدات في أتيليه جدة للفنون 2005، وفائزة بالمستوى الأول، معرض لوحة في كل بيت بأتيليه جدة للفنون الجميلة 2011، معرض لوحة في كل بيت بأتيليه جدة للفنون الجميلة 2012، معرض تكريم الفرسان بمركز الثقافة والفنون بالرياض 2012، معرض أرامكو للفن التشكيلي 2012. ملتقي شرم الشيخ 2012، معرض الفن التشكيلي بفندق هلتون 2012 أقامت معرضها الأول الشخصي في بتياترو 2011.