الدعم الذي وجه للفتاة السعودية في فترة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله منحها فرصة للتعريف بنفسها وتقديم طموحاتها وفكرها للعالم أجمع، منذ أن بدأ بدمجها في سوق العمل وفرضها على قطاع الأعمال، لتأخذ بيد الرجل وتسانده في الرقي بالمجتمع والوطن، وأثبت مشروع تأنيث السوق بأن الفتاة السعودية قادرة على المضي قدما نحو النجاح، ونحو التميز، والنظر إلى المرأة كعقل وليس كجسد، تلك النظرة التي أخرت نمونا كثيرا. وأعتبر أن تلك التجربة ساهمت كثيرا في خلق ثقافة جديدة في التعامل الذكوري مع الأنثى والتي فرضت الاندماج بين الطرفين على أساس الأدب واحترام النصف الآخر بما يتفق مع ديننا الحنيف ليكون التعامل بين الطرفين مبنيا على العمل الهادف والذي يعود على الوطن بالنفع والفائدة. ومن المشاريع التي فرضت للمرأة وأبرزتها بشكل لائق يعكس روعة الفتاة السعودية هو المشروع الجبار لخادم الحرمين الشريفين للابتعاث والذي منحها فرصة للاندماج في أكبر الجامعات العالمية وتقديم فكرة إيجابية عن الفتاة. وماز الت تتطلع لمشاريع تقدمها بشكل أكبر.