مورينيو: البلوز أذهلوني

قال البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الانجليزي بأنه يحس بسعادة غامرة، ووصف ناديه بأنه «فريق جيد جدا» بعد اكتساح مضيفه شالكه الألماني 5 - صفر، ومعادلة أكبر انتصار في تاريخه خارج أرضه بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء الماضي.
وسيطر تشيلسي بطل اوروبا 2012 على مجريات اللعب منذ البداية بفضل هدف المدافع جون تيري قائد الفريق في الدقيقة الثانية؛ ليضمن متصدر الدوري الانجليزي قمة المجموعة السابعة والتأهل إلى دور الستة عشر. وقال مورينيو للصحفيين: «في المعتاد ترتكب الفرق أخطاء دفاعية وتسمح للمنافسين بالتسجيل عندما تتقدم 3 - صفر أو 4 - صفر».
وأضاف «لكن ليس اليوم، تمتع الفريق بصلابة. حتى أنني أعتقد أنه كان من المفترض أن نسجل المزيد من الأهداف».
وعزز تشيلسي سجله الخالي من الهزيمة في كافة المسابقات منذ بداية الموسم إلى 19 مباراة متتالية كما عادل أكبر انتصار خارج أرضه في دوري الأبطال عندما سحق غلطة سراي في تركيا عام 1999.
وقال مورينيو بعد الخماسية التي اكتملت عبر ويليان وديدييه دروجبا وراميريس إضافة ليان كيرتشهوف لاعب شالكه بطريق الخطأ في مرمى فريقه: «لا أتذكر أن تشيلسي لعب بهذه الطريقة خارج أرضه».
وأضاف «كانت هناك انتصارات رائعة بالنسبة لي ولروبرتو دي ماتيو مدرب شالكه ولمدرين آخرين لكن ليس مثل هذا الفوز خارج الملعب، هذا مذهل للغاية».
وكان الإيطالي روبرتو دي ماتيو المدرب الحالي لشالكه قاد تشيلسي للقبه الوحيد في دوري الأبطال عام 2012، لكن مواجهة ناديه السابق والذي أقاله قبل عامين لم تكن سعيدة بالنسبة له في النهاية.
وقال مورينيو: «ربما تقولون أن شالكه يعاني من متاعب لكن أعتقد أن أي فريق في مواجهتنا الليلة كان سيعاني من أوقات عصيبة للغاية».
وأضاف «بالطبع ربما يشعر المنافس بحزن بالغ بسبب النتيجة لكن عندما نخسر أمام فريق أقوى منا يجب أن نتقبل الأمر لذلك يجب أن يتقبل المنافس ما حدث».
وتابع مورينيو بعدما رفع تشيلسي رصيده إلى 11 نقطة من خمس مباريات في المجموعة «الشيء الوحيد الذي قد يخفف من الأمر على المنافس هو الخسارة أمام فريق جيد جدا لتشيلسي»، وكأن لسان حال مورينيو يقول لمدرب شالكه خفف عن نفسك.. أنت تواجه تشيلسي.
ويحتل شالكه المركز الثالث مع تبقي جولة واحدة على نهاية دور المجموعات بفارق نقطتين وراء سبورتنج لشبونة البرتغالي صاحب المركز الثاني والذي فاز 3-1 على ضيفه ماريبور السلوفيني متذيل الترتيب أمس الثلاثاء.