بدلا من أن تسهم مخارج طريق جنوبالطائف التي وضعتها الشركة المنفذة لتسهيل حركة المرور وحماية المارين أصبحت تلك المخارج تهدد حياة المواطنين وتخطف أرواحهم في نزيف مستمر بمدخل قرى ثمالة وبني سالم والفعور منذ سنوات، في مشهد متكرر لحوادث مؤلمة، فيما لايزال جسر ثمالة المنتظر يتم تنفيذه بخطوات بطيئة وصفها الأهالي بالسلحفائية، مناشدين بالإسراع في إنجازه حفظا لدماء الأبرياء وإنهاء معاناة المواطنين. عبدالرحمن الثمالي أشار في حديثه إلى أن الجسر مازال يسير تنفيذه ببطء دون ان تتدخل الجهات ذات الاختصاص بتحريك المشروع وسرعة تنفيذة لعله يخدم السكان ويقلل الازدحام والحوادث التي تقع على الطريق عند محاولتنا الانحراف الى الطائف حيث نتفاجأ بسيارات قادمة من الجنوب بسرعة عالية لتصطدم بالمواطنين وما ينتج عنها من خسائر في الأرواح والممتلكات. واعتبر سالم النفيعي أحد سكان ثمالة أن المشاهد المتكررة وبشكل يومي للحوادث يدفعنا للمطالبة بمحاسبة المتسبب في تأخير التنفيذ الكوبري والتعثر الذي لا مبرر له طوال الفترة الماضية، حيث إن الشركة تسير ببطء دون متابعة وعقوبات لها حتى يستطيع سكان قرى ثمالة وبني سالم والفعور وسكان حي الصفاء بوادي ليه الخروج والعودة لمنازلهم بأمان دون حوادث حيث إن الضحايا في هذا المثلث طالبات ومعلمات المدارس وبأعداد كبيرة، مجددا مطالب الأهالي بسرعة الانتهاء من المشروع المنتظر منذ سنوات. مصدر مسؤول في طرق الطائف أشار إلى أن المشروع مستمر في العمل وسيتم إنجازه في الوقت المحدد والجميع في الوزارة بفرع الطائف حريصون على الانتهاء من المشروع في وقت قياسي لراحة السكان.