جرح تفتق عن ضجيج الأسئلة ومواسم للحزن تذكي منجله فتضمه غصص على أوجاعها ينمو الأنين أسى وتكبر سنبلة بعضي يؤمل أن تضم نوافذي نتفا بأفراح الزمان مبللة فأخاف من حلمي استدارة عقربي وأخاف أن يشقى بما قد أمله يا ليتها وقت الرحيل تمددت تلك الثواني في الزوايا المثقلة يا ليتها والبعد أشرع بابه هرعت بأشواقي إليه مهرولة ما زال بعضي باحثا عن بعضه بين الحنايا يرتجي أن يسأله عن روعة الأشواق كيف تحولت ومراتع العشاق أمست ممحلة عن مدية الأحزان أوغل نصلها قدت قميصا ما تغير أنملة من للحقيقة قد تناثر عقدها ونمت خيوط الوهم تبحث عن صلة من لي أنا والجرح أشعل في دمي طعم الحنين بعبرة متبتلة فاساقطت ولها يذوب على يد كانت على وتري تذوب من الوله