أكدت عدد من الأكاديميات السعوديات في عدد من جامعات المملكة، أهمية البرامج العلمية والثقافية التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة، حيث أنها تشكل مسارا نافعا بالاهتمام بالقضايا المرتبطة بطباعة المصحف الشريف ونشره، ووصفن المجمع بأنه أهم مؤسسة علمية تفتخر بها المملكة وقيادتها الرشيدة وشعبها، حيث بلغت جهود المجمع في طباعة المصحف كل بيت ومدرسة ومسجد داخل المملكة وامتدت آثاره حتى شملت جميع أصقاع المعمورة. جاء ذلك في سياق تصريحات عدد من الأكاديميات والمتخصصات في القرآن الكريم وعلومه بمناسبة الندوة الدولية المتخصصة التي ينظمها المجمع بعنوان «طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول» خلال الفترة من 3 إلى 5 من شهر صفر المقبل. وقالت الدكتورة ابتسام بنت بدر الجابري أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعة أم القرى، ووكيلة عمادة ضمان الجودة بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتورة عواطف بنت عبدالعزيز الظفر، إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة ينظم العديد من البرامج العلمية الهادفة، التي وجدت أثرا علميا كبيرا على كافة المستويات والفئات، ولعل ما امتاز به في برامجه قوة الجانب العلمي وحسن التنظيم ومتابعة النتائج، ويظهر ذلك في كثرة المخرجات وأهميتها وأثرها. أما أستاذة الدراسات القرآنية بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتورة هدى بنت دليجان الدليجان، وأستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة زينب بنت عبدالرحمن الدخيل، وأستاذ التفسير المساعد قسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود الدكتورة رقية بنت عبدالله العتيق، فذكرن أن تنظيم المجمع لهذه الندوة بادرة عظيمة رائعة خاصة أنها تخدم كتاب الله، وهي دليل على الاهتمام بنشر كتاب الله وطبعه وتوزيعه بين المسلمين.