سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أكاديميات: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف يجسد دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين أكدن أن ندوة "طباعة القرآن الكريم ونشره " تبين أوجه التفوق والتميز للمملكة ..
أكدت عدد من الأكاديميات السعوديات في عدد من جامعات المملكة على أهمية البرامج العلمية والثقافية التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، مشيرات إلى أنها تشكل مساراً نافعاً للاهتمام بالقضايا المرتبطة بطباعة المصحف الشريف ونشره، واصفين المجمع بأهم مؤسسة علمية تفتخر بها المملكة حيث بلغت جهود المجمع في طباعة المصحف كل بيت ومدرسة ومسجد داخل المملكة وامتدت آثاره حتى شملت جميع أصقاع المعمورة. ونوه عدد من الأكاديميات والمتخصصات في القرآن الكريم وعلومه في تصريحات بمناسبة رعاية خادم الحرمين الشريفين للندوة الدولية المتخصصة التي ينظمها المجمع بعنوان: (طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول) خلال المدة من: (3-5/2/1436ه، المقابل 25-27/11/2014م) بالجهود المبذولة من قبل قيادتنا الرشيدة في سبيل دعم المجمع وما يقدمه من البرامج العلمية الهادفة التي تتميز بالمنهجية والرصانة والتوثيق. في البداية أكدت الدكتورة ابتسام بنت بدر الجابري أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم بجامعة أم القرى إن البرامج التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة لها أثر علمي كبير على كافة المستويات والفئات مشيرةً إلى أن الندوات التي نظمها المجمع في السابق مؤتمرات عالمية كان لها الأثر والتميز الخاص بالمجمع والذي كان فيه عون على حفظ كتاب الله ونشر علومه في ما تحتاجه الأمة. أما الدكتورة عواطف بنت عبدالعزيز الظفر وكيلة عمادة ضمان الجودة بجامعة الملك فيصل بالأحساء فقالت: إن تنظيم المجمع لهذه الندوة بادرة عظيمة رائعة وخاصة أنها تخدم كتاب الله وبرعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وهذا دليل على اهتمامه وفقه الله بنشر كتاب الله وطبعه وتوزيعه بين المسلمين، مؤكدةً أن عقد مثل هذه الندوات تشكل مساراً نافعاً بالاهتمام بالقضايا المرتبطة بطباعة المصحف الشريف ونشره بالوسائط المتاحة والعناية بتأهيل المتخصصين المتقنين لمراجعة النص القرآني وتدقيقه وتذليل العوائق العلمية والفنية التي تعترض طباعة المصحف الشريف. واستهلت الدكتورة هدى بنت دليجان الدليجان أستاذة الدراسات القرآنية بجامعة الملك فيصل بالأحساء حديثها قائلة: في زمن تجرأت الفتن بإطلالتها على العالم وزادت المحن على المسلمين واخترقت الشبهات مرضى القلوب والناعقين، يبادر مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لوضع الحلول ويتصدر المشهد بالدواء النافع في زمن الفتن والمحن. وتؤكد الدكتورة وفاء بنت عبدالله الزعاقي أستاذة التفسير المساعد بقسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من أعظم الانجازات التاريخية العالمية لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى. كما يعد المجمع أهم مؤسسة علمية نفتخر بها في بلادنا، مبينة أن جهود المجمع في طباعة المصحف بلغت كل بيت ومدرسة ومسجد داخل المملكة وامتدت آثاره حتى العالم الاسلامي، ولذا فإن المناشط العلمية التي يقدمها المجمع من الأهمية بمكان إذ تحقق أهداف المجمع، وتترجم سياسته، ولفتت إلى أن المجمع قد أخذ علي عاتقه خدمة المجتمع من خلال تقريب الوصول للمصاحف مطبوعة بأعلى جودة وأيسر سبيل. ونوهت الدكتورة زينب بنت عبدالرحمن الدخيل أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بحرص مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة على العناية به أيما عناية وكذلك التنظيم والترتيب والقدرات (الطباعية) التي تفوق الوصف، ناهيك عن المراجعة للمصحف بين فينة وأخرى حتى وصل المجمع لكونه المرجع الأول في العالم بطرقه المتقدمة والحديثة في مراجعة المصحف الشريف والضبط التام له. وتفاءلت بأن يكتمل البناء لتعم الفائدة أمة محمد صلى الله عليه وسلم أجمع وأن يكون بيد كل مسلم نسخة من المصحف المطبوع، وتهيئة الوسائل من قبل المجمع التي تساعد المسلم على القراءة بالمصحف، كالأجهزة الالكترونية وغيرها، والحرص التام في الحفاظ على رسمه، والتواصل مع الجهات التي تُعنى بتفسير الآيات وبيان معانيها بشكل مبسط وواضح وتضمينها تلك النسخ. وأعربت الدكتورة زينب الدخيل عن أملها أن يتبنى المجمع قنوات تواصل لأي خطأ مطبعي أو غيره يحصل في أي مكان بالعالم، ليتمكن من مقاومة الباطل وصد العدوان على القرآن الكريم. وتقول الدكتورة نورة بنت عبدالرحمن الخضير أستاذ التفسير وعلوم القرآن المساعد بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن: إن الله سبحانه وتعالى اختصنا بنبيه صلى الله عليه وسلم وانزل عليه افضل كتبه لنجعله دستورا لنا في حياتنا نسير على نهجه ونستقي من معينه الذي لا ينضب وجعله أمانة بين أيدينا نتعاهده بالتلاوة والحفظ والعمل بما جاء فيه، والمعين لنا بعد معونة الله في ذلك وجود نسخ للمصحف الشريف على قدر من العناية في الطباعة والمراجعة وذلك بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل من تولى امر ذلك ممن سخره الله لخدمة كتابه وهذه الجهود بحاجة إلى متابعة ممن لهم باع في هذا الامر ليدلوا بدلوهم ويقدموا خبراتهم وتجاربهم في خدمة كتاب الله ولا يتأتى ذلك إلا بجمعهم في ملتقى واحد فيه يسهمون بخبراتهم ويقدمون تجاربهم ليستفيد منها من نذروا انفسهم لخدمة كتابه. وأكدت الدكتورة رقيه بنت عبدالله العتيق أستاذ التفسير المساعد قسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود إن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يعد تتويجا لتلك الجهود التي تقدمها المملكة ودليلا على اضطلاعها وقيامها بدورها الريادى فى خدمة الإسلام والمسلمين وذلك يتضح في الدور البارز الذي يقوم به المجمع في طباعة المصحف الشريف. وتصف الدكتورة نمشة بنت عبدالله الطوالة رئيسة قسم القراءات القرآنية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن مجمع الملك فهد بأنه من أهم الصروح العلمية التي عنيت بطباعة المصحف الشريف ونشره وخدمة علومه وفق أسس علمية رصينة ورؤية عميقة ثاقبة، منوهةً بجهوده المتنوعة في خدمة كتاب الله تعالى وما يتصل به من علوم, ومن هذه الجهود الندوات العلمية المتخصصة التي ينظمها المجمع بين فترة وأخرى.