اعتبرت الجماهير الرياضية السعودية أداء المدرب لوبيز كارو في الدور الأول غير مقنع لهم، رغم تصدره المجموعة الأولى بدون خسارة، لكنها أثنت على الروح التي ظهر بها اللاعبون، ورأوا أن تعاطيه مع المباريات كان مخيبا وصادما لهم لعدم ثباته على تشكيلة معينة. إذ قال كل من خالد العتيبي، أنس العدواني، وثامر الزهراني إن التشكيلة التي خاض بها لقاء قطر غير مقنعة وتفتقر للمنطقية، ولم يثبت عليها ليفاجئنا بتغييرات في الثانية ما لبث أن تراجع عنها في المباراة الثالثة، وهو أمر غريب. فيما جدد كل من الفاضل خطاب، أحمد الزهراني، عبدالاله خطاب، طارق الزهراني، صالح الجشي، سعد العميري، وخالد المهداوي الدعم للأخضر، وقالوا «نحن سعداء بالتأهل، لكننا نتمنى أكثر من ذلك، ونستغرب إصرار لوبيز على ارتكاب الأخطاء في مباريات مهمة، وعلى رأسها الزج بالخيبري أمام اليمن وعدم اللعب بمهاجمين». واتفق كل من عبدالعزيز غرواني، عبدالعزيز الشيخي، وعبدالرحمن المباركي على أن هناك مشكلات يعاني منها المنتخب وفشل لوبيز في حلها، أهمها ضياع العديد من الفرص التي كاد الأخضر يدفع ثمنها باهظا في أكثر من مواجهة. وقال عبدالرحمن القرني، عبدالرحمن الزهراني، فهد الحسني، وعمر بافرحان الأداء كان مقنعا إلى حد كبير، قدم نجوم الأخضر مستوى متوسطا، خصوصا من حيث الانضباط الدفاعي والوسط ويعاب على الأخضر غياب الحلول الهجومية المؤهلة للتسجيل، واعتمد الأداء بصراحة على الحلول الفردية بشكل مبالغ فيه. وذكر علي الغامدي، عبدالله القرني، وعبدالله الشهري أن الدفاع في الأخضر يحتاج لانضباط أكثر، ولوبيز لم يكن موفقا في هذا الجانب تحديدا. وطالب مروان العتيبي، ومحمد الحجازمي بمناقشة لوبيز على أخطائه الفنية في اختيار التشكيلة غير المناسبة والتغييرات الغريبة على مدار مواجهات المجموعة لتدارك ما يمكن تداركه. وحمل محمد الجهني المدرب الإسباني مسؤولية غياب النجاعة الهجومية بالاعتماد على الشمراني وحيدا رغم أدائه غير المقنع الذي يثير المخاوف حول قدرة الأخضر على المنافسة في نهائيات أمم آسيا في أستراليا، وجدوى استمرار لوبيز بعد البطولة. وقال كل من محمد الثمالي، ماجد الأسلمي، تركي العتيبي، محمد السقاف، ياسر المطرفي، ممدوح الجهني، ومعتز الجازع إن أخضرنا كان متذبذب المستوى، وأن الأداء عشوائي وغير مفيد أحيانا وممتع في أحيان أخرى، مؤكدين على بعض الظهور القوي لبعض الأسماء. واتفقوا على أن المنتخب بدا هزيلا، لكنه عاد ورتب أوراقه في المباراتين الأخيرتين. وحول الأداء الفني للمدرب قالوا: في المباراتين الأولى والثانية ظهر لوبيز غير قادر على الاستفادة من وفرة النجوم الموجودة لديه وتنوع مراكزهم، ولم نظهر كما يجب، لكنه قدم نفسه بشكل مقبول أمام اليمن.