ثمن الرئيس الأمريكي باراك أوباما الدور السعودي الحاسم في دعم السلام والأمن الإقليميين، منوها خلال لقائه في واشنطن أمس صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني بالشراكة القوية والدائمة والمستمرة بين بلاده والمملكة في العديد من المجالات، حسب ما أوضحته ل «عكاظ» الناطقة باسم البيت الأبيض برناديت ميهان، مشيرة إلى أنه تم في اللقاء مناقشة المصالح المشتركة بين البلدين وجهود المملكة لتعزيز الاستقرار في اليمن والمشاركة في الجهود الدولية لمواجهة وباء ابيولا. ومن جهته أبلغ الناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية ريتشارد ماكارثي «عكاظ» أن سمو الأمير متعب بن عبدالله سيلتقي غدا «الجمعة» مع كل من وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل ، ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمبسي لبحث تطورات منطقة الشرق الأوسط والتحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي.. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدة تعتبر المملكة شريكا مهما في المجالات السياسية والإقتصادية والعسكرية لافتا إلى أن التنسيق بين البلدين ينعكس إيجابيا على كل مستويات الشراكة الأمريكية السعودية. وأكد السفير ريتشارد بيرت المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي، أن زيارة الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز للولايات المتحدة تعكس عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية السعودية الأمريكية وحرص البلدين على تمتينها في جميع الميادين السياسية والأمنية والعسكرية. وأضاف بيرت: إن زيارة الأمير متعب ستكون فرصة للقائه مع وزير الدفاع تشاك هيغل ورئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمبسي وعدد من كبار المسؤولين الأمريكيين لبحث سبل تعزيز العلاقات السعودية الأمريكية، مؤكدا أن توقيت زيارة الأمير متعب هام على ضوء الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.