هولاند يؤكد وجود فرنسيين ضمن «داعش»

قصفت قوات نظام بشار الأسد والميليشيات الموالية لها بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ أمس، الأحياء السكنية داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا. وأكدت مجموعة (العمل من أجل فلسطينيي سوريا) في لبنان في بيان أصدرته من بيروت، أن قوات الأسد استهدفت مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق بالقذائف المدفعية والصاروخية مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين قتيل وجريح وتدمير العديد من المنازل والممتلكات. ولفت بيان المجموعة الانتباه إلى أن قوات الأسد ما زالت تحاصر مخيم خان الشيخ وتغلق الطرقات المؤدية إليه في الوقت الذي يستمر الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الأسد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين قرب دمشق.
من جهة أخرى، التقى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل في بيروت وفدا أستراليا زائرا ضم العضوين في مجلس الشيوخ الأسترالي فيليب رودوك وكريس هيس.
وجرى خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة في لبنان لا سيما مسألة قضية النازحين السوريين والجهود التي تبذلها لبنان لاحتواء أزمة النزوح الكثيف إلى البلاد.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وجود فرنسيين اثنين في عداد مقاتلي تنظيم «داعش» الذين ظهروا في شريط فيديو لعملية إعدام جماعي بثه التنظيم، فيما تتواصل التحقيقات في عدة دول أوروبية وآسيوية للتعرف على هويات جلادين آخرين. وقال هولاند في كانبيرا خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت، إن كل ما يمكننا قوله الآن هو أن هناك شخصين فرنسيين من عناصر التنظيم ظهرا في الشريط. مضيفا: أحدهما تم رسميا تأكيد هويته، والآخر يجري حاليا تأكيد هويته.