اشتكى عدد من المواطنين من سوء الخدمات الصحية في منطقة تبوك كونها لا تتوافق وطموحاتهم ولا تلبي حاجات المرضى والمراجعين، مشيرين الى ان المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف المحافظات والقرى بحاجة ماسة الى تدعيمها بالكوادر الطبية المؤهلة وبالأجهزة الحديثة. وطالبوا مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة بالعمل على رفع مستوى مختلف الخدمات الصحية المقدمة للمرضى والمراجعين بدلا من إجبارهم على مراجعة المستشفيات والمراكز الخاصة. يقول خالد علوش «الخدمات الصحية في المنطقة متدنية وليست وفق تطلعاتنا كمواطنين، فالكوادر الصحية من أطباء وممرضين مستواهم ضعيف وهم بحاجة الى إعادة تدريب وتطوير، وانتقد طول مواعيد مراجعة العيادات الخارجية». ورى محمد الجوني أن أهالي تبوك فقدوا الثقة في الأطباء بالمنطقة مادفع نسبة كبيرة منهم للعلاج والاستشفاء في مستشفيات الأردن القريبة والتي تبعد عن مدينة تبوك 300 كم حيث تجد أعدادا من المواطنين يذهبون إليها للبحث عن علاجات أوفر واستطباب أقوى رغم التكلفة المرتفعة. ويشير أحمد الشهري إلى ازدياد معدلات ونسب الأخطاء الطبية التي تشهدها المنطقة عاما تلو الآخر مرجعا ذلك لضعف الأطباء في المستشفيات الذين يتم استقدامهم من الخارج، متمنيا من وزارة الصحة أن تنتقي الأطباء الأكثر خبرة وليس الأقل تكلفة. واشتكى عبدالرحمن العنزي من تأخر افتتاح مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك، مشيرا إلى أنه منذ عامين وهو يسمع أن المستشفى سيتم افتتاحة قريبا. واستغرب ضعف الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى والمراجعين من قبل مستشفيات تبوك. ويرى عبدالله البلوي أن وزارة الصحة تهتم في إنشاء المباني وافتتاح المستشفيات أكثر من اهتمامها في تأهيل الكوادر الصحية، مشيرا أنه لا يزال هنالك قصور كبير في مستوى الخدمات الصحية التي تقدم في المستشفيات.