زفت إدارة سجون جدة 28 نزيلا ونزيلة من جنسيات مختلفة إلى رحاب الإسلام، بعد أن اعتنقوا الدين الحنيف، وذلك في حفل رعاه مدير السجون بمنطقة مكةالمكرمة اللواء مسفر بن عبيدالله السواط، بحضور مدير السجون بالمحافظة العميد أحمد الشهراني، ومدير الشؤون الدينية بسجون المنطقة العميد إبراهيم الطويرقي، وعدد من أعضاء جمعية خيركم لتحفيظ القرآن الكريم. وأكد السواط أن برامج السجون التأهيلية والإصلاحية تأتي ضمن الاستراتيجيات والخطط التي وجه مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي، بتنفيذها والعمل بموجبها، وأن هذا النجاح الذي تحقق بحمد الله أتى ثمرة عشرين برنامجا تأهيليا وإصلاحيا بسجون المنطقة استهدفت ستة عشر منها السجن العام وإصلاحية جدة وأربعة برامج لشعبة الإشراف النسوي، إضافة إلى التوسع في تجربة العنابر المثالية المشتملة على صالات ألعاب وكتب مسموعة ومرئية ومقروءة وأنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة هادفة، مشيرا إلى أنها استهدفت أكثر من ألفي نزيل ونزيلة. من جانبه، أكد العميد الشهراني، حرص ولاة الأمر -حفظهم الله-، على تقديم كافة خدمات الإصلاح والرعاية للسجناء وتقديم يد العون لهم ليعودوا إلى المجتمع أعضاء نافعين إيجابيين لدينهم ووطنهم ومجتمعهم. يذكر أن العنبر المثالي لا يقتصر على فئة أو قضية دون أخرى، بل فيه مختلف المحكوميات والقضايا، ولكن هناك شروط للمكوث فيه، أهمها أن لا يكون السجين مدخنا، وحسن السيرة والسلوك والأخلاق، ومواظبا على أداء الصلاة، ومشاركا في برامج السجن التأهيلية والإصلاحية خاصة حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمحاضرات التوعوية.